أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن “لبنان متمسك بالحل الدبلوماسي للتوصل إلى وقف إطلاق النار”، لافتا إلى أن الدولة تتابع شؤون النازحين بشكل كامل من خلال الوزارات المعنية. وأضاف: “جهاز الدولة برمته يقوم بكل ما في وسعه لتأمين النازحين”. بحسب بيان للحكومة اللبنانية.
وجاء ذلك بعد انتهاء اجتماع لجنة الطوارئ الوزارية، وأضاف ميقاتي: “شكراً لكل من احتضن النازحين، وهناك مليون لبناني انتقلوا من مكان إلى آخر، وربما تكون هذه أكبر عملية نزوح شهدتها البلاد”. حصل.”
وأضاف ميقاتي: “نتابع الصحة العامة في مراكز الإيواء لتجنب انتشار أي أمراض”.
وتابع: “دعوت المحافظين والوزراء المعنيين للاجتماع في القصر، ونهدف إلى بذل المزيد من الجهد لتأمين المستلزمات المطلوبة للنازحين”.
وقال ميقاتي: «أعطينا تعليمات لمدير عام الجمارك بقبول التبرعات التي تدخل لبنان بشكل فوري ومن دون فرض أي رسوم عليها».
وأضاف: “ستكون هناك آلية لقبول وتنظيم التبرعات المقدمة للبنان”.
وأضاف: «سننظم العمليات المتعلقة بصرف الأموال، وسنتشاور مع هيئة المشتريات العامة بهذا الشأن، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة».
وأكد أن “القوات الأمنية ستكثف إجراءاتها لحماية مراكز الإيواء والنازحين وضمان السلام والأمن في المناطق وعلى الطرق”، لافتا إلى أن “المنشآت البحرية والجوية مستمرة في عملها”.
وأشار إلى أن “وزارة الاقتصاد ستراقب الأمن الغذائي للمواطنين، وستتم ملاحقة كل من يستغل الأزمة وتعزيز الرقابة على الأسعار”.
وقال: “نحن ملتزمون بتنفيذ القرار 1701، والجيش موجود لتنفيذ هذا القرار، والأساس هو دعمه”.
وأضاف: “على تطبيق القرار 1735 أيضاً، ولبنان يؤمن بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية، والبعض الآخر لا يؤمن إلا بشرعية الغاب”.
وتابع: “لم أتواصل مع الحكومة السورية، لكنني سأتابع ملف النازحين السوريين الذين يدفعون أموال الدخول إلى سوريا مع المعنيين في دمشق ولبنان”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.