بعد أن أعلنت الأكاديمية السويدية عن الفائزين بجائزة نوبل في الطب لعام 2024، فيكتور إمبروس وياري رافوفكون، اللذين نجحا في اكتشاف تقنية microRNA، وهي آلية أساسية لتنظيم الجينات وتساعد في اكتشاف الأمراض وعلاجها. وفي هذا التقرير نتعرف على تقنية microRNA، بحسب موقع “تايمز ناو”.
س: ما هي تقنية microRNA التي فازت بجائزة نوبل في الطب لفيكتور أمبروس وغاري روفكون؟
كشف عمل أمبروس وروفكون عن فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الريبي (RNA) الصغيرة التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم نشاط الجينات.
على الرغم من أن جميع الخلايا في أجسامنا لها نفس الجينات، إلا أن أنواعًا مختلفة من الخلايا، مثل الخلايا العضلية والخلايا العصبية، تؤدي وظائف مختلفة. يحدث هذا بسبب تنظيم الجينات، الذي يسمح للخلايا بتشغيل الجينات التي تحتاجها فقط.
ساعد اكتشاف microRNA في الكشف عن طريقة جديدة لحدوث هذا التنظيم للجينات.
ومن المعروف الآن أن الجينوم البشري يقوم بتشفير أكثر من ألف من الحمض النووي الريبي الميكروي – مما يسلط الضوء على الأهمية الواسعة النطاق لهذه الآلية التنظيمية.
س: كيف يتحكم microRNA في التعبير الجيني؟
وفقًا لأبحاث أمبروس وروفكون، التي بدأت في الثمانينيات، يتحكم microRNA في التعبير الجيني في المقام الأول عن طريق الارتباط بـ mRNA في سيتوبلازم الخلية.
وبدلاً من ترجمته بسرعة إلى بروتين، سيتم تدمير mRNA المحدد وإعادة تدوير مكوناته أو حفظها وترجمتها لاحقًا.
لذلك، إذا كان هناك نقص في التعبير عن microRNA معين (سيكون مستواه في الخلية منخفضًا بشكل غير طبيعي)، فقد يكون البروتين الذي ينظمه عادةً مفرطًا في التعبير (سيكون مستواه في الخلية مرتفعًا بشكل غير طبيعي)؛ إذا تم التعبير بشكل مفرط عن microRNA (مستواه مرتفع بشكل غير عادي)، فسيكون البروتين الخاص به أقل من اللازم (مستواه منخفض بشكل غير عادي).
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.