إن رحلة علاج سرطان الثدي، التي تمر خلالها المريضة بالعديد من التحديات والصعوبات، تحتاج إلى عقل صافي وقوة وثبات تمكنها من اجتياز هذه المرحلة بروح منتعشة، دون الوقوع في براثن الاكتئاب والمرض.
إن الحالة النفسية للمريضة والتي يجب أن تكون قتالية وهادئة ومتوازنة حتى تتمكن من تجاوز هذه المرحلة بنجاح هي أهم التحديات التي تواجهها والتي يجب عليها تنميتها وتعزيزها هي مشاعرها الإيجابية لمقاومة المشاعر السلبية التي قد تواجهها. يضرها ويعرقل رحلة علاجها من المرض، حسبما جاء في تقرير منشور على الموقع. وذكرت “السرطان” التي تهتم بالصحة العامة ومرضى السرطان، أن المرأة في المرحلة الأولى من العلاج تكون في حالة من التعب الشديد والقلق وقد تصل إلى حد الشعور بالحزن والاكتئاب، مما قد يؤدي إلى التوتر المزمن والقلق. نوبات القلق الشديدة. ولذلك قدم التقرير مجموعة مهمة من النصائح والحيل النفسية التي يجب التغلب عليها مرحلة العلاج مع راحة البال والجسد.
أهم النصائح النفسية
اليأس والاستسلام هما أقوى أعداء من يمر بمرحلة العلاج. لا تدعهم يتسربون إليك أبدًا.
-الابتعاد عن المشاعر السلبية وتفريقها والابتعاد عنها تماماً. لا تتخلى عن نفسك لهم. فكر بأفكار جيدة. السلبية قد تدفعك إلى التوقف عن العلاج.
-الحصول على قسط وافر من النوم خلال مرحلة العلاج.
– الابتعاد التام عن النيكوتين والسجائر والعادات غير الصحية للجسم.
– لا تفوت أي جرعة أو جلسة علاجية مهما حدث حتى لا تتأثر نفسيتك وعلاجك سلباً.
العلاج العاطفي والنفسي والمتابعة مع الطبيب النفسي في غاية الأهمية، لتكوين صورة ذهنية جيدة عن المرض والجسم مرة أخرى بعد وأثناء العلاج.
– لا تترك نفسك للتوتر الشديد. نظم مهامك بشكل جيد.
ركز على الأفكار الإيجابية وخطط لحياتك وحياة أحبائك بشكل مناسب.
العلاج النفسي الجماعي لمرضى سرطان الثدي مفيد للنفسية في هذه المرحلة.
– الاهتمام بممارسة الهوايات الممتعة، وتخصيص وقت خاص لنفسك.
– الحرص على ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء.
– الحرص على ممارسة الرياضة – حسب ما يراه طبيبك مناسباً وحسب الحالة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.