
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل لا تضع على أجندة أولوياتها عودة ملف الوساطة للحديث عن وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن نتنياهو عاد للحديث عن إعادة الاتصالات وهي ممارسة لكسب الوقت. دون قرار حقيقي من جانب إسرائيل.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة DMC، أن إسرائيل لا ترغب في إتمام هذا الاتفاق، وهذه المرة كثر الحديث من جهات رسمية في إسرائيل عن اتفاق. على صفقة واحدة دون مراحل تتضمن تبادل الأسرى الإسرائيليين بالفلسطينيين. موضحا أن نتنياهو يؤجل موضوع غزة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.
وتابع: “نتنياهو يريد أن يفرض عليه رؤية مهمة، فهو اليوم الثاني للحرب على غزة. فهو يرى أن غزة عسكريا لم تعد تشكل خطرا على إسرائيل. ولذلك انتقل إلى النطاق الشمالي في لبنان مع حزب الله، ويعتقد أنه دمر الجزء الأكبر من القدرات العسكرية لحماس في القطاع”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.