القاهرة: «السفير»
أقام مهرجان الجونة السينمائي جلسة حوارية مع المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، أدارها أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد.
ودارت الجلسة الحوارية حول رحلة أبو أسعد إلى العالمية، ودور السينما في القضية الفلسطينية، والعقبات التي يفرضها النظام المهيمن في العالم على الأفلام الهادفة.
وأعرب أبو أسعد عن سعادته بمشاركة تجربته مع الجمهور، وبدأ حديثه بإلقاء الضوء على تشكيل هويته كمخرج. وعرّف نفسه بأنه إنسان في المقام الأول وقال: “لا يمكن للإنسان أن يحقق التقدم إلا من خلال مجموعة متساوية في الحقوق، وهو ما ينقصنا هذه الأيام في ظل إعلان مشروع حرب لتدمير الوطن العربي. ” وأكد أنه كعربي وفلسطيني يقف ضد هذا المشروع مستخدما كل مواهبه للدفاع عن الوطن العربي. ومع ذلك، فهو لا يزال مرتبطًا بجميع شرائح المجتمع الفلسطيني، وقد ساعدته تجربته في الخارج على إدراك تلك اللحظة
وتعليقا على خلفيته في مجال الهندسة وكيفية دخوله إلى عالم الفن، أشار أبو أسعد إلى أن هذا الموضوع له عدة جوانب، منها الحب، حيث كان يعتقد أن الشهرة قد تجذب الشخص الذي يحبه، والجانب الآخر هو أحد الجوانب أفلام اهتمت بالرواية الفلسطينية التي ألهمته ليكون جزءًا من النضال الفلسطيني.