أصبح المراهقون والأطفال أكثر اندفاعًا وعرضة للعنف. نحن لا نعمم هذه الحقائق، لكن ردود الفعل العنيفة تزايدت بالفعل بين الأطفال والمراهقين. هذا ما أكده الدكتور أمجد العجرودي المستشار النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، موضحاً أن الميل للعنف يختلف من طفل إلى آخر ومن شخصية إلى أخرى حسب الحالة. الجوانب الأسرية والنفسية والاجتماعية التي يمر بها الطفل وظروف تربيته والعوامل التي يتعرض لها.
وأوضح أن عوامل كثيرة ربما ساهمت في زيادة العنف بين الأطفال، منها:
الجلوس المستمر دون تحكم أمام الشاشات المختلفة
التعرض المستمر للمحتوى العنيف والذي غالبًا ما يكون غير مناسب للعمر
– قلة الإشراف من الأم والأب في بعض الأحيان
التعرض للعنف الأسري داخل الأسرة من أحد أفرادها
معاقبة الطفل بالضرب وعدم تأديبه بشكل سليم
إن مشاهدة محتوى الرسوم المتحركة العنيف أو السريع أو غير المناسب لقيمنا يؤدي بالطفل إلى العنف والرغبة فيه.
– الخلافات داخل الأسرة والتعرض لأجواء اجتماعية أسرية غير مستقرة
اضطرابات النوم عند الأطفال واضطرابات نفسية قد تزيد من عنفهم، وإهمال علاجهم المبكر
ونصح بضرورة الاهتمام بتوفير جو أسري هادئ ومريح للطفل، وتأديبه جيداً، وتصحيح سلوكه دون الشتائم والضرب، والكشف المبكر عن أي مشكلة نفسية أو سلوكية يعاني منها كالضرب والعنف، من قبل طبيب نفساني.
يُذكر أن حادثة مأساوية وقعت، اليوم الأحد، حيث قُتل طالب على يد زميله في المدرسة بعد أن طعن نافذة في القلب، في المدرسة الميكانيكية بمحافظة بورسعيد، استخدم فيها الطالب سكينًا. هذه الحادثة تكشف لنا خطورة العنف والعصبية والغضب الذي قد يؤدي إلى… تحول الأطفال والمراهقين إلى جناة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.