فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي حيا كاملا في بلدة ميس الجبل الحدودية بجنوب لبنان، لينضم إلى مجموعة قرى جديدة يقوم الجيش بتفجيرها بالكامل.
ص>
منذ بداية العملية "السهم الشمالي" وكانت قوات الجيش التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي، والتي تضمنت اجتياح جنوب لبنان، تعمل على تفجير قرى أو أحياء بأكملها فيها، خاصة القريبة من الحدود. أظهرت صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة “بلانيت لابز” أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار هائل في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية، حتى تحول الكثير منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية. العديد من هذه البلدات كانت مأهولة بالسكان لمدة قرنين على الأقل قبل أن تصبح الآن فارغة بسبب القصف الإسرائيلي. تشمل الصور التي تمت مراجعتها بلدات تقع بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبًا وراء قرية ميس الجبل، ثم غربًا وراء قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصولاً إلى قرية اللبونة الصغيرة. وقارنت رويترز بين صور الأقمار الصناعية الملتقطة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتلك الملتقطة في سبتمبر/أيلول 2024. وتقع العديد من القرى التي تعرضت لأضرار واضحة خلال الشهر الماضي على قمم التلال المطلة على إسرائيل. يُذكر أن ميس الجبل هي إحدى القرى اللبنانية التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية. يحدها من الجنوب مدينة البليدة ومزرعة محيبيب، ومن الشمال بلدة حولا، ومن الغرب بلدة شقرا وبرعشيت، ومن الشرق إسرائيل.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.