في حادثة مأساوية وقعت أمس الأحد، قُتل طالب على يد زميله في المدرسة بعد أن طعنه في القلب، بمدرسة الميكانيكا بمحافظة بورسعيد، استخدم فيها الطالب سكينًا. تكشف لنا هذه الحادثة خطورة العنف يمكن للتوتر والغضب أن يحولا الأطفال والمراهقين إلى جناة.
ويجب أن تكون للعنف عوامل تحفزه وتثيره. وقد تتقلب هذه العوامل بين التعليم والسلوكيات والبيئة التي يوضع فيها الطفل الصغير. أما داخل المدرسة فإن أساليب التنمر كثيرة ومتنوعة. وقد تنتشر هذه الطريقة لأنها من الأساليب التي يعتمدها بعض الأطفال في سن صغيرة لا تتميز بالنضج أو التكوين الكامل والحقيقي. للشخصية.
التنمر يسبب العنف
يعتبر التنمر من أبرز العوامل التي يمكن أن تثير العنف والعصبية والغضب لدى الأطفال. وهذا ما أكده تقرير منشور على الموقع، مؤكداً أن هناك دراسات أجريت حول مدى تأثير التنمر على الشخص واندفاعه، والتي خرجت بنتائج تؤكد أن التنمر ينتج عنه العديد من الأعراض النفسية المضطربة، مثل القلق. التوتر العام الشديد والأفكار السلوكية السلبية والسلوكيات الانتحارية والأفكار الانتحارية، بالإضافة إلى التراجع الشديد في المستوى الدراسي، وبالتالي يميل الطفل إلى العصبية الشديدة والغضب الشديد ونوبات الغضب الشديدة.
يعتمد العنف المدرسي على التنمر داخل المدرسة، لأن التنمر يهز الصحة النفسية، ويجعل الشخص يتبنى آليات دفاعية وهجومية عنيفة في كثير من الأحيان، وخاصة بين الأطفال. ولذلك يجب الاهتمام بتأديب الأطفال والامتناع عن اللجوء إلى التنمر. علمي طفلك أن هذه المشاعر والسلوكيات سلبية وتدل على فقدان الثقة. اضطراب الذات والشخصية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.