على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى شرب كمية أكبر أو أقل من الماء، إلا أن ثمانية أكواب أو لترين من الماء يوميًا تعتبر كمية جيدة من الماء لكثير من الأشخاص. فهو ضروري للعمل اليومي والصحة، ولا يمكننا العيش بدونه، بحسب موقع indianexpress.com.
ويشير التقرير إلى أننا نفقد الماء باستمرار من خلال العرق والتبول، ولهذا السبب قمنا بتطوير طريقة للحفاظ على الماء في أجسامنا، وهي تعتمد على دافع بيولوجي قوي يحثنا على إيجاد الماء وشربه لموازنة فقدان السوائل.
العطش هو الشعور بجفاف الفم مما يدل على حاجتنا لشرب الماء. يتم التحكم في هذه الآلية الفسيولوجية الأساسية في المقام الأول عن طريق جزء من “مركز التحكم” في الدماغ، والذي يسمى منطقة ما تحت المهاد. يستقبل منطقة ما تحت المهاد إشارات من مناطق مختلفة من الجسم، وفي المقابل يفرز هرمونات تعمل كإشارة للعطش.
ما هو الجفاف؟
يعد البقاء رطبًا (وجود كمية كافية من الماء في أجسامنا) أمرًا مهمًا لعدة أسباب، بما في ذلك:
– تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق العرق والتنفس – تشحيم المفاصل والعينين
– منع العدوى
– هضم وامتصاص العناصر الغذائية
– إخراج الفضلات (عن طريق الكلى)
– منع الإمساك
– وظائف المخ (بما في ذلك الذاكرة والتركيز) – مستويات المزاج والطاقة
– الأداء البدني والتعافي من التمارين الرياضية – صحة الجلد.
ويحدث الجفاف عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء، وحتى الانخفاض الطفيف في مستويات السوائل يكون له عواقب ملحوظة، مثل الصداع والدوار والخمول وصعوبة التركيز.
الجفاف المزمن يمكن أن يشكل مخاطر صحية أكثر خطورة، بما في ذلك التهابات المسالك البولية، والإمساك، وحصى الكلى.
على الرغم من أن العطش هو أحد أهم الدوافع البيولوجية للترطيب الجيد، إلا أن العلم يشير إلى أن شعورنا بالعطش وتناول السوائل اللاحق لا يرتبط دائمًا بمستويات الترطيب.
طرق أخرى لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى شرب بعض الماء
– لون البول: عادة ما يشير البول الأصفر الشاحب إلى ترطيب جيد، بينما يشير البول الداكن المركز إلى الجفاف.
تكرار الذهاب إلى المرحاض: التبول المنتظم (حوالي أربع إلى ست مرات في اليوم) يشير إلى ترطيب جيد. قلة التبول قد تشير إلى الجفاف.
– اختبار مرونة الجلد: الضغط بلطف على الجلد وملاحظة مدى سرعة عودة الجلد إلى وضعه الطبيعي يمكن أن يساعد في تقييم الترطيب. العودة البطيئة قد تشير إلى الجفاف.
الفم والشفتين: يمكن أن يكون جفاف الفم أو تشقق الشفاه من العلامات المبكرة للجفاف.
– الصداع والتعب: الصداع المتكرر، والدوخة، أو التعب غير المبرر يمكن أن يكون علامات على عدم كفاية الترطيب.
التعرق: بالنسبة للأشخاص النشطين بدنيًا، يمكن أن تساعد مراقبة كمية التعرق أثناء النشاط في تقدير فقدان السوائل واحتياجات الترطيب. ارتفاع مستويات العرق قد يجعل الشخص أكثر عرضة للجفاف إذا كان غير قادر على تعويض السوائل المفقودة من خلال تناول الماء.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.