مرض السكري هو مرض ترتفع فيه مستويات السكر في الدم (الجلوكوز). يتم الاحتفال بشهر نوفمبر باعتباره شهر التوعية بمرض السكري، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بمرض السكري ومخاطره وكيفية تنظيم مستوياته. هناك مضاعفات مختلفة قد تنجم عن هذا المرض، إذا لم يتم مراقبته. مستويات السكر في الدم وتناول الأدوية المضادة لمرض السكر، بحسب موقع تايمز ناو.
المضاعفات التي قد تنتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم
أمراض القلب والأوعية الدموية
يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بمشاكل القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
مع مرور الوقت، يمكن أن يزيد هذا الضرر من خطر تراكم البلاك. وهذا يؤدي إلى تضييق الشرايين، ويقلل من تدفق الدم إلى القلب، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تلف الأعصاب
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة، خاصة في الساقين والقدمين. ويؤدي ذلك إلى الاعتلال العصبي الذي يتميز بالألم والوخز والخدر في المناطق المصابة.
إذا لم يتم علاج ذلك، يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى تقرحات أو التهابات لا تلتئم، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى بتر الأطراف.
تلف الكلى (اعتلال الكلية)
يعد مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف أنظمة الترشيح في الكلى.
تصبح الكلى أقل فعالية في إزالة النفايات من الدم، وهذا قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الكلى المزمن إلى غسيل الكلى أو زرع الكلى.
تلف العين (اعتلال الشبكية)
يحدث اعتلال الشبكية السكري عندما يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في شبكية العين، وهو الجزء الحساس للضوء من العين. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، أو فقدان الرؤية، أو حتى العمى.
كما أن الأشخاص المصابين بداء السكري معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بإعتام عدسة العين والزرق، مما قد يؤدي إلى ضعف الرؤية.
مشاكل في القدم
بسبب ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، يمكن أن يصاب مرضى السكري بعدوى خطيرة. يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى إبطاء التئام الجروح، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل القرحة والالتهابات.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي العدوى الشديدة إلى البتر.
أمراض جلدية
يتعرض مرضى السكر لخطر الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطرية، وجفاف الجلد، وبطء التئام الجروح، كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
ضعف السمع
يمكن أن يؤثر مرض السكري على الأوعية الدموية والأعصاب في الأذنين، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
تشير الدراسات إلى أن مرضى السكري هم أكثر عرضة لصعوبات السمع، ويحدث ذلك بسبب ضعف تدفق الدم أو تلف الأعصاب في الأذن الداخلية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.