Site icon السفير

عادة يومية مدتها 30 دقيقة تشفى 40% من مرضى الاكتئاب

عادة يومية مدتها 30 دقيقة تشفى 40% من مرضى الاكتئاب
القاهرة: «السفير»

كشفت دراسة حديثة أن المرضى الذين عولجوا بالعلاج بالضوء الساطع (BLT) لمدة نصف ساعة يوميا أبلغوا عن معدل تعافي بنسبة 40٪ من الاكتئاب غير الموسمي، وفقا لموقع نيويورك بوست.

بدعم من دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة والتي كشفت أن المرضى الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي والذين تلقوا العلاج بالضوء الساطع على مدى أربعة أسابيع وصلوا إلى شفاء الأعراض، كان الباحثون فضوليين لمعرفة كيف يمكن استخدام نفس العلاج لتخفيف الأعراض. أعراض المصابين باضطراب الاكتئاب. موسمي.

وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Psychiatry، بيانات من 858 مشاركًا تم تشخيص إصابتهم باضطرابات الاكتئاب. تم توجيه هؤلاء المرضى للجلوس أمام صندوق ضوء الفلورسنت الذي ينتج ضوءًا أبيض ساطعًا بكثافة 10000 لوكس لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.

منذ عام 2005، أوصت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بالعلاج بالضوء الساطع كخيار علاجي للمرضى الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد.

لاحظ فريق البحث أن المرضى الذين عولجوا بـ BLT لديهم معدل مغفرة أعلى بكثير (40٪) من المجموعات الضابطة التي عولجت بمضادات الاكتئاب فقط (23٪).

وأوضح الفريق: “تشير هذه النتائج إلى أن العلاج بالضوء الساطع كان علاجًا مساعدًا فعالًا لاضطراب الاكتئاب غير الموسمي، وقد يتحسن وقت الاستجابة للعلاج الأول مع إضافة العلاج بالضوء الساطع”.

ويؤكد الباحثون أن BLT لديه القدرة على أن يكون مكملاً يمكن الوصول إليه وفعالاً من حيث التكلفة أو بديلاً لمضادات الاكتئاب، مما يوفر منارة أمل لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب العميق.

ووفقا لمجلة فوربس، عندما يتعرض الإنسان لأضواء ساطعة، يدخل هذا الضوء إلى شبكية العين، وينشط الخلايا العصبية المعروفة باسم الخلايا العقدية الشبكية.

تنقل هذه الخلايا العصبية المعلومات بين شبكية العين والدماغ وهي مسؤولة بشكل مباشر عن تنظيم الحالة المزاجية.

وبينما تدعم هذه الدراسة الأخيرة مجموعة كبيرة من الأدلة التي تربط العلاج بتحسين الصحة العقلية، يحذر الخبراء من أن العلاجات المنزلية والصناديق الضوئية التجارية قد لا تكون فعالة مثل تلك التي يستخدمها متخصصو الرعاية الصحية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version