يعتقد الكثيرون أن حقن التخسيس المنتشرة هذه الأيام تساعد في التخلص من الوزن الزائد، لكن في الحقيقة هذه الحقن كانت في الأصل مخصصة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. وحول ذلك أكد الدكتور أسامة فكري استشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية السريرية بمعهد الكبد القومي في تصريح خاص. لليوم السابع هناك أنواع عديدة لحقن التخسيس ويجب أن تأخذ فقط النوع الذي وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء.
وأوضح أن مادة حقن التنحيف هي منشطات JLP1، ومنشطات JLP1، وتكون على شكل حقن أو أقراص، وتؤخذ لمرض السكري من النوع الثاني. وبالفعل فقد أثبت قدرته على تنظيم مستويات السكر ومقاومة الأنسولين وبالتالي أثبت قدرته على خسارة الوزن الزائد، وهذا هو السبب وراء اعتماده. كوسيلة مساعدة للوصول إلى الوزن المثالي ولكن بشروط أهمها المتابعة مع الطبيب.
وأضاف استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن حقن التخسيس المصنوعة من هذه المواد، أي المنشط “JLP1”، لها أنواع عديدة والفرق الرئيسي بينها هو مدة التأثير. هناك حقن يتم تناولها يومياً وأخرى يتم تناولها مرة واحدة في الأسبوع.
الآثار الجانبية لحقن التخسيس
وتتمثل أعراضه الرئيسية على مستوى الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، والقلس، والقيء، وآلام البطن، والإمساك في بعض الأحيان.
كيف يعمل في الجسم؟
وأوضح أسامة أن حقن التخسيس تعمل على مستقبلات الجوع والشبع في الجهاز الهضمي، ومنها بعض الهرمونات التي تعمل على المعدة وتؤدي إلى بطء عملية الهضم والامتصاص وإطالة فترات الشبع، ولذلك يعاني الأشخاص من بعض الأعراض المزعجة بعد تناولها.
الفئات الممنوعة من حقن التخسيس
وأشار إلى أنه يمنع تناوله الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي أو وراثي لأورام الغدة الدرقية أو الغدد جارات الدرقية، أو متلازمة الرجال2، وكذلك من يعانون من حساسية تجاه المادة الفعالة في الحقنة.
وأخيراً أكد فكري أن الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن التوقف عن تناول هذه الحقن لا يمنع عودة الوزن مرة أخرى، ولذلك فإن الأفضل هو الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة، فالحقن ليست وسيلة مساعدة تحت إشراف طبي دقيق، ولا يجوز أخذها دون هذا الإشراف.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.