علق الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، على شائعة علاقته بفنانة شهيرة، موضحا أن الشعب العربي يحب الحب والعاطفة، وعندما يرون الكيمياء بينه وبين أي شخص يحولونها مرة أخرى إلى قصة حب.
وأضاف في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، خلال تواجده مع والدته في برنامجها “معك منى الشاذلي”، أنه لم تكن له قصة حب من قبل مع الفنانة. المقصود، هنا يدور الحديث حول الفنانة دينا الشربيني، بل هي كيمياء تجمعه بتلك الممثلة. مشيراً إلى أن التوافق بين أي رجل وامرأة في الحديث لا يعني زواج الزوجين. وأوضح أنه لم يشاهد مع الممثلة في العديد من الأماكن العامة، ولم يخرجا معًا. قمت مؤخرًا بعمل حلقة مع ممثلة تركية مشهورة وهي متزوجة وتحب زوجها كثيرًا. صوروا فيديو وقالوا: “انظر كيف أنسى رؤية بصلها؟” أعني ماذا يمكنني أن أفعل إذا لم أراها؟ وأكدت والدته هالة كاظم أنها لم تصدق شائعة علاقته بالممثلة العربية، قائلة إن الأمر مستحيل، لأنها تتواصل مع أنس بشكل يومي، ولو كان هناك شيء بينهما لكانت عرفته. حوله.
وفي سياق آخر، تحدث أنس عن وجهة نظره في انفصال والديه، مؤكداً أنه لم يتفاجأ عندما اتخذا هذا القرار، لافتاً إلى أنه كان يرى منذ طفولته أن العلاقة بينهما تفتقد التوافق.
وأوضح "بوخش" لم يكن والداه يتشاجران أو يعرضان خلافاتهما أمام أبنائهما، وهو ما اعتبره في البداية أمرًا مثاليًا، لكنه أدرك لاحقًا أن عدم رؤيتهم يتعاملون مع الخلافات بشكل مباشر جعله يفقد النموذج الصحي لحل النزاعات.
ووصف علاقتهما قائلاً: "كنت أشبه… “والداي يحبان زيت الزيتون والخل، وكلاهما جيد، لكنهما لا يختلطان أبدًا.” وأضاف أنه على الرغم من تفاجئه بوجودهما معًا كزوجين، إلا أنه كان يتساءل كيف تمكنا من البقاء معًا، لذلك لم يتفاجأ عندما انفصلا لأنه لم يراهما كفريق متكامل من قبل.
وفي سياق آخر، أشار أنس بوخش إلى أنه استضاف والدته قبل سنوات، وهو لقاء تأثرت فيه والدته وبكت كثيراً أثناء حديثها عن حياتها، حيث أراد في ذلك اللقاء أن يكون مستمعاً ولا يظهر أي تعاطف معها. موضحة السبب: «قلت لها قبل الحلقة: الساعة الجاية أنا مش طفلك ولا أنتي أمي». كنت أحاول ألا أنكسر، وأمي تنكسر، لأننا لو انكسرنا لن يكون هناك لقاء. كان علي أن أكون متماسكًا وأستمع. ومن يعرفني يعلم من عيني أني متأثر». ؛.
فيما قالت والدته هالة كاظم إنها قالت له بعد استضافتها “ذبحتني يا أنس”. وأكدت أنها غادرت ذلك اللقاء مثقلة بالهموم، لأنها استعادت ذكريات مؤلمة ومشاعر مختلطة خلال الحلقة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.