يعاني بعض الأشخاص من مشكلة التهاب العصب المحيطي بمختلف أشكاله ودرجاته وأعراضه. وهي حالة تؤثر على الأعصاب وتسبب لها الخلل والخلل الوظيفي. وله أسباب عديدة، منها الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني، وكذلك المشاكل المتعلقة بالصدمات والحوادث، بحسب ما أكده تقرير نشر على موقعي الطبي Health، وموقع كليفلاند كلينك الطبي.
وذكرت التقارير أيضًا أن الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب العصب المحيطي هي:
التنميل الشديد هو حالة من صعوبة الإحساس في الأطراف بسبب عدم قدرة الأعصاب على نقل الإشارات الحسية، فلا يمكن الشعور بهذا الطرف لفترة من الزمن.
ويعد الوخز من أكثر العلامات شيوعاً لهذا الالتهاب، إذ لا تستطيع الأعصاب نقل الإشارات وبالتالي تتشوش، فيشعر الشخص بوخز شديد.
عدم القدرة على التوازن، والشعور بأنك لست في أفضل حالاتك
يعد الألم أو الوجع أحد الأعراض الأكثر شيوعًا التي تظهر عند مرضى التهاب العصب المحيطي. قد يؤدي تلف الأعصاب إلى حدوث مرض شديد في الأطراف، وبالتالي يصبح الألم موجودًا وشديدًا. إنه ألم عصبي لا يمكنك تحديده، لكنك تشعر به.
ضعف العضلات، وضعف قوة الأعصاب، وضعف القبضة
تختلف أسباب الاعتلال العصبي المحيطي وتكون معقدة، بما في ذلك:
الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني
أمراض المناعة والمناعة الذاتية مختلفة ومعقدة
وقد تكون الأمراض الوراثية من أهم أسباب الإصابة بالأمراض
بعض الأورام والسرطانات وعلاجها
ويمكن علاج مثل هذه الحالات من خلال العرض على الطبيب المختص الذي يوضح درجة الإصابة والسبب وراءها. على سبيل المثال، إذا كان السبب هو مرض السكري من النوع الثاني، وهذه أهم مضاعفاته، فإن العلاج يكون من خلال التحكم في مستويات السكر في الدم، كما يمكن اللجوء إلى بعض أنواع العلاج. ويعتمد التهاب الأعصاب المحيطية على درجته، مثل العلاج بالأدوية، والعلاج بجلسات العلاج الطبيعي، والعلاج بالحركة، وكلها خيارات يلجأ إليها الطبيب المعالج حسب طبيعة الحالة والسبب.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.