Site icon السفير

أعراض تدل على إصابتك بالحموضة وأطعمة تزيد المشكلة سوءًا

أعراض تدل على إصابتك بالحموضة وأطعمة تزيد المشكلة سوءًا
القاهرة: «السفير»

الارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة هو حالة يتدفق فيها حمض المعدة إلى المريء. وفي هذا التقرير نتعرف على بعض الأعراض التي يمكن أن تسببها حرقة المعدة، والأطعمة التي قد تزيد من الإصابة بالارتجاع الحمضي، بحسب موقع نيويورك بوست.

بالإضافة إلى حرقة المعدة والتجشؤ، يمكن أن تسبب حرقة المعدة المزمنة بمرور الوقت أعراضًا مثل الشعور بالحرقان أو الطعم المر في الفم أو التهاب الحلق أو السعال المزمن أو بحة في الصوت أو ألم الأذن أو أعراض تشبه أعراض الربو أو حتى ألم في الصدر.

كما يمكن أن تحدث حرقة المعدة بصمت، دون ظهور أي أعراض على الإطلاق، حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر.

ما الذي يسبب حرقة المعدة؟

عادة ما يبقى حمض المعدة في المعدة بفضل الجاذبية والصمام الذي يسمى العضلة العاصرة للمريء السفلي، والذي يغلق المريء بإحكام. يمكن أن تحدث حرقة المعدة نتيجة لعدد من الأسباب الأساسية المختلفة والعوامل المساهمة.

يمكن أن تشمل هذه المشكلات مشاكل غذائية أو حركية أو عصبية أو دوائية أو تشريحية هيكلية، مثل فتق الحجاب الحاجز، والذي يمكن أن يمنع الصمام من العمل بشكل صحيح، مما يسمح لحمض المعدة بالهروب مرة أخرى إلى المريء.

عوامل مثل الحمل، زيادة الوزن، التدخين، تناول بعض الأدوية، تناول وجبة كبيرة واستهلاك بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تساهم أيضًا في الارتجاع الحمضي.

ما هي بعض المسببات الشائعة للارتجاع الحمضي والتي يجب أن يكون الناس على دراية بها؟

الأطعمة والمشروبات المختلفة يمكن أن تؤدي إلى ارتجاع الحمض لدى أشخاص مختلفين. تشمل الأمثلة على مسببات الطعام الشائعة للارتجاع الحمضي الكافيين والمنتجات التي تحتوي على الطماطم والأطعمة الدهنية أو الحارة والشوكولاتة والنعناع. يمكن أن تشمل المحفزات الأخرى تناول وجبة كبيرة أو النوم بعد تناول الطعام.

عندما نأكل أكثر من اللازم، يمكننا أن نملأ المعدة بشكل زائد وندفع محتوياتها إلى المريء. يزيل النوم حاجز الجاذبية الطبيعي الواقي، والذي يساهم أيضًا في ارتداد المحتويات إلى المريء.

يعد التدخين أيضًا أحد عوامل الخطر والمحفز المحتمل للارتجاع الحمضي.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version