حصلت محافظة القاهرة على المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة في المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء للمرحلة الثالثة، حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات المتقدمة 1056 مشروعا.
أوضح تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية، منذ انطلاقتها عام 2022، برعاية رئيس الجمهورية، تعمل على إشراك كافة الأطراف المعنية في العمل المناخي في جميع أنحاء مصر، مما أدى إلى استقبال ما يقرب من 6000 متقدم في كل دورة. من دوراتها الثلاثة.
وعن إحصائيات الدورة الثالثة للمبادرة، أشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات الترشيح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية، موضحًا أن محافظة القاهرة تأتي في المركز الأول من حيث من عدد المشروعات المقدمة والتي بلغت 1056 مشروعا تليها محافظة القاهرة. الإسكندرية بـ 403 مشروعًا، ثم محافظة الجيزة بـ 386 مشروعًا، وتأتي محافظة البحيرة في المركز الرابع بـ 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بـ 275 مشروعًا.
وأضاف التقرير: “تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على العديد من المحاور التي تعزز جهود العمل المناخي في مصر، أبرزها المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” الذي يتضمن 9 مشروعات ذات أولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة، والتي أصبحت نموذجاً للمنصات الوطنية. بهدف تعبئة الاستثمارات المناخية، بالإضافة إلى مسابقة Climatech Run الدولية التي نجحت في استقطاب أكثر من 422 مشروعًا ناشئًا من مختلف دول العالم خلال مؤتمري المناخ COP27 وCOP28، وغيرها من المبادرات والمشاريع.
وأشار التقرير إلى المشاركة الواسعة التي حققتها المرحلتان السابقتان للمبادرة، والتي شهدت مشاركة نحو 12 ألف مشروع، ضمن فئات المبادرة الستة المختلفة، وهي المشاريع الكبيرة، والمشاريع المتوسطة، والمشاريع المحلية الصغيرة، والشركات الناشئة، والنساء، فئة التغير المناخي والاستدامة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية. فازت المنظمة غير الربحية بـ 8 مشاريع مملوكة للنساء من أصل 18 مشروعاً فائزاً في الجولة الثانية من المبادرة. وتتضمن الجولة الثانية من المبادرة خلق حالة من الانسجام والتنسيق الفعال بين مختلف الوزارات والجهات الوطنية الشريكة، مما عزز الجهود للدفع نحو مبادرات مناخية أكثر شمولا، فضلا عن مشاركة مختلف الفئات. ولاقت المبادرة استحسان المجتمع، في ضوء الفئات التي تضمنتها للمشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، خاصة تلك المرتبطة بمبادرة الحياة الكريمة والشركات الناشئة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الربحية. .
تعد مشاريع المرأة تأكيدا جديدا للدور الفاعل الذي تلعبه المرأة في كافة مجالات التنمية وخاصة في القضايا المتعلقة بالتغير المناخي ووضع الحلول والمعالجات الفعالة لهذا التحدي، حيث فازت 8 مشاريع مملوكة للنساء من أصل 18 مشروعا فائزا في الجولة الثانية من المبادرة بنسبة تجاوزت 44% من الإجمالي. المشاريع الفائزة.
وأكد التقرير أن المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء هي مبادرة غير مسبوقة وتعبر عن الرؤية الصادقة لتحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة، والتي وجهت القيادة السياسية لتحقيق التنمية في محتواها الشامل، والتي تسعى إلى رفع معدلات النمو وتوفير المزيد فرص العمل مع مراعاة حماية البيئة وتحسين جودة العمل ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتحقيق الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة. تنفيذ المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المناخي، من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظة للخضراء والمشاريع الذكية وربطها لجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها سواء من داخل الدولة أو خارجها. تعقد على مدى 3 دورات منذ عام 2022، وتعمل على دمج أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي من خلال التركيز على المشاريع المبتكرة في المحافظات.
وأشار التقرير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دراسة الأثر الذي حققته المبادرة على مدار دوراتها السابقة للاستفادة من الدروس المستفادة وتعزيز الجهود لتحقيق التنمية.
وأوضح التقرير أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ودفع النمو المستدام، من خلال إطار الاستدامة والتمويل من أجل النمو والتنمية الاقتصادية، الذي يعمل على صياغة سياسة التنمية الاقتصادية بناءً على البيانات والأدلة، لتوفير المعلومات التي تعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية.
وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المناخي، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظة للمشاريع الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة بالنسبة لهم، فهو نموذج ملهم لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التي تقدمها مصر للعالم. . تعد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تجسيدًا لريادة مصر في مجال العمل المناخي والتحضر المستدام، حيث تقدم نموذجًا رائدًا في معالجة تغير المناخ من خلال حلول تعاونية ومحلية ومبتكرة تجمع بين الحلول البيئية مثل التصميم الحضري المستدام، وسائل النقل منخفضة الكربون، والمباني الموفرة للطاقة في التخطيط الحضري. وتركز المبادرة أيضًا بشكل خاص على تمكين النساء والشباب، اعترافًا بدورهم الحيوي في تعزيز العمل المناخي.
وأضاف التقرير أن المشروعات التي تقوم اللجنة بتقييمها لاختيار الأفضل منها هي نتاج أشهر من العمل للبحث عن أفضل المشروعات في جميع أنحاء مصر، ومقارنتها وفق معايير موحدة ومراحل تقييم محلية وقومية، آملين أن يتم التحكيم. وستؤدي هذه العملية إلى ظهور مشاريع جديدة لدعم جهود الدولة. في مجال العمل المناخي، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال حلول مبتكرة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.