في ضوء مبادرة رئيس الجمهورية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) لـ 4 ملايين نسمة مجاناً، تحت شعار “100 مليون صحة”، بهدف الكشف المبكر عن هذه الأورام وعلاجها ، ومن أجل صحة أفضل لك يجب عليك التعرف على أعراض بعض الأورام والسرطانات مبكراً وملاحظتها من أجل الخضوع للعلاج المبكر والقضاء على هذه الأورام.
سرطان البروستاتا
يعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. ويحدث عندما تنمو الخلايا في غدة البروستاتا بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تكوين ورم. سرطان البروستاتا هو مرض يصيب كبار السن بشكل عام، وتزداد مخاطر الإصابة به بعد سن الخمسين. ومع ذلك، وفقًا للاتجاهات الحديثة، أصبح الرجال الأصغر سنًا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، وفقًا لموقع Onlymyhealth.
من هو الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أنه على الرغم من أن معدل الإصابة بسرطان البروستاتا أعلى بين الفئات العمرية الأكبر سنا، إلا أن هناك ارتفاعا ملحوظا في الحالات التي يتم تشخيصها بين السكان الأصغر سنا، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما. ويثير هذا الاتجاه تساؤلات مهمة حول العوامل… الأساسية وتشمل العوامل التي تساهم في هذه الزيادة الاستعداد الوراثي، واختيارات نمط الحياة، والتأثيرات البيئية.
يجب على الشباب الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا التفكير في اتخاذ تدابير استباقية، مثل إجراء فحوصات منتظمة واستشارات مع متخصصي الرعاية الصحية المتخصصين في علاج الأورام. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا أن يقوم الأفراد بتثقيف أنفسهم حول الأنماط الجينية المرتبطة بسرطان البروستاتا. الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا
العلامات التحذيرية الشائعة لسرطان البروستاتا
قد لا يسبب سرطان البروستاتا أي أعراض، خاصة في المراحل المبكرة، مما يؤخر التشخيص والعلاج. ومع ذلك، عندما تظهر الأعراض، فإنها تميل إلى ما يلي:
صعوبة في التبول، والتي قد تشمل تدفق بول ضعيفًا أو متقطعًا
– كثرة التبول وخاصة في الليل
– الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل
– عدم الراحة أو الألم في منطقة الحوض
– وجود دم في البول أو السائل المنوي
عندما يتعلق الأمر بالشباب، فقد يعانون من فقدان الوزن غير المبرر أو التعب.
كم مرة يجب على الشباب إجراء فحص سرطان البروستاتا؟
من المستحسن عمومًا أن يبدأ الرجال في مناقشة فحص سرطان البروستاتا مع مقدمي الرعاية الصحية في سن الأربعين تقريبًا.
الاختبارات الأولية هي اختبار الدم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA) وفحص المستقيم الرقمي (DRE). ومن الأفضل إجراء هذه الفحوصات سنويًا أو كل عامين، اعتمادًا على عوامل الخطر الفردية ونتائج الاختبارات السابقة، مما يسمح بالكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.
عادات نمط الحياة للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان البروستاتا، إلا أن الفحص المنتظم واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من المخاطر، وتشمل بعض تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد ما يلي.
– المشاركة في النشاط البدني بانتظام
– تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، خاصة تلك الموجودة في الأسماك
– الحد من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة
– التقليل من استهلاك منتجات الألبان عالية الدهون
– إدارة التوتر من خلال ممارسات اليقظة الذهنية
– الحصول على قسط كاف من النوم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.