وبشكل غير متوقع، أكدت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان أن أولئك الذين يحبون ارتداء الملابس الفاخرة وشراء العلامات التجارية بشكل مفرط، هم أقل جاذبية نفسياً واجتماعياً للآخرين. هذه الدراسة تحطم كل أهداف كل من يحب جمع الأشياء الثمينة بطريقة مريضة، ويرتديها خصيصا للتألق اجتماعيا. وهذا ما تم تأكيده. وتم نشر تقرير دراسة مفصل على موقع ديلي ميل.
الطب يجيب على السؤال الذي حير الكثيرين: هل الثروة فعلا مشكلة وليست نقطة تميز؟!
قال الدكتور عادل سلطان استشاري قصر العيني النفسي، إن هناك أنواع من الشخصيات تعاني من الشعور بعدم القدرة على إثبات نفسها إلا من خلال عوامل خارجية كثيرة، مثل الاهتمام الشديد بالمظهر الخارجي والإفراط في ارتداء الملابس الفاخرة أو الملفتة للنظر. الخ، لكن إذا كانت في اتجاهها الطبيعي على الميزان فلا إشكال في ذلك.
أما إذا كانت المبالغة مقصودة ولا يشعر الشخص بالثقة إلا عند ارتدائه… العلامات التجارية أو ركوب السيارات الفاخرة أو غيرها من جوانب الحياة، قد يعاني هذا الشخص من بعض السمات النفسية غير المتوازنة، والتي يهدف من خلالها إلى الشعور بنفسه والتخلص من الشعور بالنقص، حتى لو كان لا يعاني من مشاكل تسبب له هذا الاضطراب و تشوه في رؤية الذات.
هذا السلوك قد يجعل الشخص أقل قدرة في الواقع الإقناع وعن اكتساب العلاقات الاجتماعية والشعور بالهدوء النفسي، نصح بضرورة الاهتمام بتعزيز القيمة الذاتية والشعور بالثقة، دون النظر إلى المظاهر الخارجية، وذلك من خلال تعزيز مهارات التواصل والشعور بالتقدير من خلال التعلم الكثير والتواضع والتدريب وصقل الذات. الذات من خلال تمارين التأمل واليقظة، وتعزيز الشعور بتقدير الذات. من خلال تقدير الأشياء الموجودة والنعم، والتقليل من شدة النظر إلى ما فقد، حتى يحقق الإنسان الشعور بالهدوء النفسي والاسترخاء.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.