عقدت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، اجتماعها الشهري، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، والمهندس خالد صوفي رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة .
وقعت غرفة الصناعات الكيماوية، خلال اللقاء، بروتوكول تعاون مع هيئة المواصفات والجودة، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتطوير معايير الجودة وتحسين أداء قطاع الصناعات الكيماوية في مصر.
وقال الدكتور شريف الجبالي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، إن البروتوكول يهدف إلى تقديم الدعم الفني للصناعات الكيماوية ورفع كفاءة المنتجات لتتوافق مع المواصفات العالمية مما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية محليا. وعلى مستوى العالم.
وأكد رئيس غرفة الصناعات الكيماوية أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز جودة المنتجات الوطنية، مشيراً إلى أن الغرفة تسعى باستمرار إلى دعم القطاع الصناعي من خلال الشراكات مع الجهات المتخصصة.
من جانبه قال المهندس خالد صوفي رئيس هيئة المواصفات والجودة، إن البروتوكول يهدف إلى الاستفادة من خدمات الهيئة ودعم الشركات الصناعية من خلال الاستفادة من خدمات الهيئة في تحسين القدرات الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، بما يتماشى مع بالمعايير والمقاييس العالمية لتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى المحلي. إقليمية ودولية.
كما يتضمن البروتوكول التعريف بالأنشطة والخدمات، وتعزيز التعريف بأنشطة وخدمات الطرفين من خلال المنتديات الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات لضمان تنفيذ المهام الموكلة إلى كل طرف في أسرع وقت ممكن، والصلاحيات الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة باعتبارها الجهة الرسمية المعتمدة في مصر. تقوم الهيئة بإجراء الاختبارات والتحليلات. للمواد والخدمات والمنتجات الصناعية.
كما تقوم الهيئة بإعداد وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة تغطي الاختبارات والتحاليل الكيميائية، موجهة لشركات الصناعة الكيميائية، وتأهيل الكوادر العاملة في مختبرات التحليل والاختبار التابعة لشركات الصناعة الكيميائية.
وتضمن البروتوكول دعم الشركات في إجراء الاختبارات البيئية وفحص المخلفات الصناعية، ومساعدة الشركات على تطبيق المواصفات القياسية المصرية على منتجاتها.
وتناول دور غرفة الصناعات الكيميائية، من خلال توفير البيانات الخاصة بالشركات الكيميائية لتسهيل حصولها على خدمات الهيئة، داعياً ممثلي الطرفين إلى تعزيز التعاون وتنسيق الجهود، ووضع خطة عمل متكاملة لتحقيق أهداف التعاون، ودعم الأنشطة الصناعية من خلال تقديم خدمات متعددة تشمل رعاية المصالح المشتركة للشركات الأعضاء.
من جانبه أوضح رئيس هيئة المواصفات والجودة أن البروتوكول يعكس حرص الهيئة على دعم القطاعات الصناعية المختلفة من خلال تقديم خدمات فنية متقدمة تساهم في تحسين مستوى الجودة وزيادة فرص التصدير.
ويأتي هذا البروتوكول في إطار خطة الدولة لتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني ورفع القدرة التنافسية للصناعات المصرية في الأسواق العالمية.
وأوضح خالد صوفي أن العالم يتجه حاليا نحو تقليل انبعاثات الكربون لمواجهة التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتي يتسبب جزء منها في انبعاثات الكربون. وتحركت الدول الأوروبية والأمم المتحدة لفرض ضريبة الكربون على بعض المنتجات، بما في ذلك الأسمدة النيتروجينية.
وذكر الدكتور خالد صوفي أن المركز يقوم حاليا بحساب البصمة الكربونية لمختلف الصناعات، وأنه قام بتدريب أعضاء الهيئة على القيام بهذه المهمة. وهي جهة معتمدة في قياس البصمة الكربونية. قامت الهيئة بقياس البصمة الكربونية للعديد من الجهات، ونسعى لتقديم هذه الخدمة لأي مصنع أو جهة بتكلفة منخفضة، كونها جهة حكومية. غير ربحية.
كما ناقش اللقاء عدة مواضيع أخرى تتعلق بخطة الغرفة خلال العام المقبل، وخطة تعزيز الصادرات، وسبل تعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالقطاع، فضلا عن مناقشة ميزانية الغرفة.
وتطرق الحديث إلى أنشطة الأهالي بالغرفة وخلاصة أنشطة شعبة البلاستيك والتي تضمنت المشاركة مع الهيئة المصرية للمواصفات والجودة في اللجان بشكل أسبوعي أثناء إنشاء وسائل النقل لقطاع البلاستيك، وخاصة الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وعرض المواصفات التي تم الانتهاء منها على أفراد الشعب واعتمادها، والتعاون مع الأمم المتحدة. للتنمية الصناعية اليونيدو.
شارك في الحضور الدكتور محمود سليمان نائب عضو مجلس إدارة الغرفة، عبد الله حلمي نائب عضو مجلس إدارة الغرفة، خالد أبو المكارم نائب عضو المجلس وعضو هيئة المكتب، المهندس محمد حامد. وعضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور وليد أمين سالم والمهندس محمود حسن علم الدين. د.غادة فكري، وعماد الدين خالد. كما حضر اللقاء إدارة الغرفة م. ضياء حمزة المدير التنفيذي للغرفة، وأحمد المسلمي ممثل اتحاد الصناعات المصرية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.