في حين أن التمارين الرياضية تدعم الصحة العامة، إلا أنها ليست الأداة الأكثر فعالية لفقدان الوزن، حيث تظهر الدراسات أن فقدان الوزن يكون في حده الأدنى من خلال ممارسة الرياضة وحدها بسبب عوامل مثل تعويض السعرات الحرارية. يتطلب فقدان الوزن اتباع نهج مستدام. وفي هذا التقرير نتعرف على بعض النصائح لإنقاص الوزن. الوزن دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، بحسب ما أوردت صحيفة التايمز ناو.
تعويض السعرات الحرارية والجوع
تدعم الأبحاث ظاهرة “المكافأة الغذائية الناجمة عن ممارسة الرياضة”، حيث تؤدي زيادة النشاط البدني في كثير من الأحيان إلى زيادة الجوع. تسلط دراسة جديدة نشرت في مجلة Appetite الضوء على أن العديد من الأفراد يعوضون السعرات الحرارية المحروقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية عن طريق تناول المزيد بعد ذلك، مما يلغي العجز في السعرات الحرارية لديهم.
يتم دعم قدرة الجسم على التكيف مع النشاط المتزايد من خلال الحفاظ على الطاقة من خلال تقليل التوليد الحراري الناجم عن النشاط غير الرياضي (NEAT) من خلال دراسة أخرى نشرتها Obesity Reviews. يمكن لهذا التكيف أن يقاوم جهود فقدان الوزن على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
الكورتيزول والاستجابة للضغط النفسي
وجدت دراسة نشرت في مجلة Psychoneuroendocrinology أن التمارين الطويلة أو عالية الكثافة تزيد من مستويات الكورتيزول، والارتفاع المزمن لهرمون التوتر هذا يمكن أن يعطل الهرمونات المنظمة للشهية مثل اللبتين والجريلين، مما يؤدي إلى احتباس الدهون، خاصة حول البطن.
ممارسة الرياضة مهمة للحفاظ على الصحة العامة
– الحفاظ على الكتلة العضلية: تساعد تدريبات القوة في الحفاظ على العضلات، مما يدعم عملية التمثيل الغذائي، وهذا ما أكدته دراسة جديدة في مجلة الطب الرياضي.
– تعزيز الصحة العقلية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق، وذلك عن طريق إطلاق هرمون الإندورفين.
مفتاح فقدان الوزن المستدام: التغذية وأسلوب الحياة
أظهرت دراسة جديدة في المجلة الدولية للسمنة أن المشاركين الذين ركزوا على التغييرات الغذائية وحدها حققوا خسارة أكبر في الوزن من أولئك الذين جمعوا بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة. وهذا يدل على أهمية اتباع نهج التغذية أولا.
– الأطعمة الكاملة: إعطاء الأولوية للخيارات الغنية بالعناصر الغذائية لدعم الشبع والصحة العامة.
التحكم في الكمية: يمكن للتعديلات الصغيرة أن تخلق عجزًا يمكن التحكم فيه في السعرات الحرارية.
– إدارة التوتر والنوم: تربط الدراسات المنشورة في مجلة Sleep Medicine Reviews بين قلة النوم والتوتر واختلال الهرمونات المنظمة للوزن.
– النشاط المتوازن: النشاط البدني الممتع والمعتدل يعزز الصحة دون إرهاق الجسم.
تقليل الالتهاب: معالجة الالتهابات المزمنة، والتي ترتبط غالبًا بتحديات الوزن، تعمل على تحسين الصحة وحرق الدهون.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.