Site icon السفير

رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بدعم مصر الثابت وجهودها الحثيثة لوقف العدوان على غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بدعم مصر الثابت وجهودها الحثيثة لوقف العدوان على غزة
القاهرة: «السفير»

أشاد رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة فلسطين د. محمد مصطفى، بالدعم المصري الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، سواء الإنسانية والسياسية والإغاثية، بما يعزز صموده ويسهم للحفاظ على حقوقهم المشروعة.

وأعرب مصطفى، في كلمة له خلال فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على عقد هذا المؤتمر الهام في هذا الوقت العصيب، وأضاف أن مصر وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين. اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وبذلت جهودا حثيثة مع الأشقاء والأصدقاء لوقف العدوان الغاشم ووقف إطلاق النار، وكثفت العمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المؤسسات الوطنية المصرية، وخاصة الهلال الأحمر المصري، الذي عمل جنبا إلى جنب مع له نظيرتها الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية الأخرى لاستقبال الجرحى والمحتاجين للرعاية الطبية.

وأعرب عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونائبه وممثليه ومؤسساته. المنظمات الدولية والإقليمية، وخاصة المؤسسات الإغاثية، على جهودها ودورها المحوري في تقديم وتأمين إيصال المساعدات والاحتياجات الضرورية، رغم استهداف مسؤوليها وعامليها.

 

فقال: “كلنا مثقلون”. وأضاف: “بالألم والحزن نبحث عن سبل التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية التي تحل بغزتنا الحبيبة”، لافتا إلى أن غزة تواجه اليوم أزمة إنسانية غير مسبوقة، فهي منطقة منكوبة. وهي تعاني من المجاعة والدمار، مضيفا أن إسرائيل، القوة المحتلة، تستخدم الجوع كسلاح حرب.

 

وأضاف أن قطاع غزة يشهد مجاعة متعمدة وممنهجة، ليس بسبب شح المساعدات، بل نتيجة منع دخولها وعرقلة عملها. ولا تزال المنظمات والقطاع يتعرض لحملة إبادة جماعية حتى خلال انعقاد هذا المؤتمر، مضيفة أن العدوان تسبب في تدمير 80% من البنية التحتية وخاصة المستشفيات والمدارس وخطوط المياه والصرف الصحي، وانقطاع الكهرباء. والمياه والوقود، وهو ما يشكل في تفاصيله جريمة حرب كاملة الأركان، وفشلاً للإنسانية ومبادئ القانون الدولي، ويتطلب تحركاً دولياً فعالاً وعاجلاً.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version