استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار، السفير الأسترالي لدى تل أبيب رالف كينغ، اليوم الاثنين، لجلسة توبيخ، على خلفية رفض السلطات الأسترالية منح تأشيرة دخول للوزيرة الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد. .
>
واعتبرت إسرائيل القرار “مخالفا لقيم الديمقراطية وحرية التعبير”، وزعمت أنه يستند إلى “ادعاءات كاذبة يروج لها اللوبي المؤيد للفلسطينيين”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية. . ونقل البيان عن ساعر قوله خلال اللقاء مع السفير الأسترالي إن تل أبيب “تدرس جديا” هذا القرار، معتبرة أنه يتجاهل “الصداقة الممتدة بين البلدين”. وهو يعكس موقفا أستراليا “غير عادل”، على حد تعبيره.
وكانت السلطات الأسترالية رفضت منح وزيرة العدل والداخلية وعضو الكنيست السابقة شاكيد، تأشيرة دخول إلى البلاد للمشاركة في مؤتمر لمنظمة يهودية تجري حوارا استراتيجيا بين إسرائيل وأستراليا، بسبب احتمالية ذلك. بـ”التحريض على الفتنة”. وزعمت شاكيد أنها مُنعت من دخول أستراليا وأن طلبها للحصول على تأشيرة لدخول البلاد تم رفضه “لأسباب سياسية”. واعتبرت أن “الحكومة الأسترالية الحالية معادية لإسرائيل، ومؤيدة بشدة للفلسطينيين، وحتى معادية للسامية”.
ص>
وأضافت شاكيد: “بسبب معارضتي لإقامة دولة فلسطينية، لن يسمحوا لي بالزيارة والمشاركة في حوار استراتيجي بين بلدينا”. “هذه أيام مظلمة بالنسبة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة (الأسترالية) اختارت الجانب الخطأ من التاريخ”. وذكرت تقارير صحفية أن القانون الذي استندت إليه السلطات الأسترالية لمنع دخول شاكيد، ينص على جواز منع الأشخاص من الدخول إذا اعتقد أنهم قد “يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.