وأعربت الولايات المتحدة عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”العنف الوحشي وغير المبرر”. وهو ما يمارسه حزب الحلم الجورجي ضد المواطنين والمتظاهرين والإعلاميين والمعارضين السياسيين.
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأميركية، اليوم الخميس- دعم واشنطن الثابت لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها والتطلعات الديمقراطية والأطلسية لشعبها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة عملت من أجل المزيد أكثر من ثلاثة عقود من الزمن مع الحكومات الجورجية المتعاقبة لدعم الاقتصاد وتحسين التعليم وتعزيز القدرات الدفاعية وتطوير قطاعي الصحة والزراعة في جورجيا.
ودعت واشنطن حزب الحلم الجورجي إلى وقف “أساليبه القمعية”، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والعنف الجسدي، والإفراج الفوري عن المعتقلين الذين مارسوا حقهم في التجمع السلمي وحرية التعبير.
وشدد بلينكن، بحسب البيان، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الاستخدام غير القانوني للقوة، خاصة بعد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف المتظاهرين.
وأكدت الولايات المتحدة أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام الأدوات المتاحة، بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات، لمواجهة أولئك الذين يقوضون العمليات أو المؤسسات الديمقراطية في جورجيا. ويأتي ذلك في إطار المراجعة الشاملة للعلاقات الثنائية التي أعلنتها واشنطن في وقت سابق.
واختتم بلينكن البيان بالتأكيد على تضامن الولايات المتحدة مع الشعب الجورجي ودعمه في طريقه نحو الديمقراطية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.