قال الدكتور محمد المغربي، مستشار الذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني، إن العملات المشفرة، وخاصة عملة البيتكوين، تتصدر أسواق الولايات المتحدة، تزامنا مع دعم ترامب الأخير. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الصين أكثر انخراطا في عملة البيتكوين، وجعلتها متاحة في بعض المعاملات الرقمية، مضيفا أن الصين على وجه الخصوص هي واحدة من أكبر الدول المصدرة لها. ومع البدء بالتعرف على هذه العملات، ستتعامل معها المزيد من الدول وتشتريها وتستوردها، بالإضافة إلى القائمة التي تجعلها عملة رسمية.
وأضاف المغربي، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن العملات الرقمية سلاح ذو حدين، فهي من ناحية تتميز بسهولة التداول والمعاملات المتسلسلة، ومن ناحية أخرى تسمح بالتداولات غير المشروعة لأنها لا يمكن تعقبها، مشدداً على أنه “يجب على الدول أن تجتمع من أجل التشريع الدولي”. وتدوينه ووضع الضوابط الأخلاقية العامة لتداوله”.
وأشار المغربي إلى أن هذه العملات ليس لها معايير أمنية محددة، لأنها تعتمد على عدم التتبع. وهذا هو مبدأهم، وطريقة خلقهم مبنية على ذلك. وفي حالة حدوث أي مشكلة أمنية معهم سيكون من الصعب معرفة مصدرها، فهي ليست عملة محلية يمكن السيطرة عليها وبدأت في الظهور. في الويب المظلم الذي يتميز بالعمليات غير الشريفة وغسيل الأموال.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.