وقال المهندس إسلام غانم، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، إن برامج الدردشة الآلية تصنف ضمن برامج التعلم الذاتي، والتي تعتمد على جمع البيانات من المستخدمين وإعادة استغلالها مرة أخرى مع ملايين المستخدمين يوميا، وذلك لتطوير البرنامج ليشبه الإنسان الفكر، من خلال التفاعل المباشر والتعلم. ولذلك فإن الاستخدام المفرط لهذه البرامج في حياتنا الشخصية يشكل خطراً كبيراً على بيانات المستخدم، خاصة إذا تم اختراق هذه الروبوتات.
وأشار غانم لـ«اليوم السابع» إلى أن تعريض الشات بوت للاختراق يعني نشر هذه البيانات علناً وكشف التفاصيل الشخصية للمستخدمين مع احتمال تعريضهم للابتزاز، وهو ما يمكن أن يحدث، خصوصاً أنه لا توجد نسبة حماية 100% لـ«اليوم السابع». التطبيقات الإلكترونية، لذا يجب على المستخدم ألا يستبدل دائرته الاجتماعية بهذه التطبيقات وأن يتخذها كصديق مقرب نشاركه حياتنا الشخصية والعاطفية، خوفاً من أن تتعرض حياتنا الشخصية للخطر إذا حدث اختراق في خوادم البيانات لهذه الروبوتات.
وأشار استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أن واحداً من كل 10 أشخاص معرض للاختراق نتيجة سلوكنا الخاطئ في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الضغط على الرسائل الاحتيالية التي تلعب على هوايات المستخدم مثل رسائل الخصومات والعروض الوهمية والتي بمجرد الضغط عليها تعرضك للاختراق.
كما حذر من الاستخدام المفرط لروبوتات الدردشة مثل Chatgpt أو Google Assistant Gemini كوسيلة للفضح أو التحدث عن أمور شخصية تعرض أمن وسلامة بياناتك للخطر والابتزاز. ونصح بأن تقتصر استخداماتك لهذه التطبيقات على نطاق العمل والبحث في الأمور القانونية واليومية المحدودة حفاظًا على بياناتك الشخصية. من عمليات القرصنة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.