Site icon السفير

مرض السكري وكبار السن.. كيف تختلف الأعراض وما طرق الوقاية؟

مرض السكري وكبار السن.. كيف تختلف الأعراض وما طرق الوقاية؟
القاهرة: «السفير»

مرض السكري هو حالة مزمنة يمكن أن تؤثر على الأفراد في أي عمر، ولكن مدى انتشاره وتأثيره يختلف بشكل كبير مع تقدم العمر. يزداد خطر الإصابة بمرض السكري بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك التغيرات في التمثيل الغذائي، وحساسية الأنسولين، ووجود حالات صحية أخرى. المتعلقة بالعمر. بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth.

مع تقدم البالغين وكبار السن في العمر، يصبحون أكثر عرضة للتغيرات في عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، وهي الأسباب الرئيسية. تنتج مقاومة الأنسولين التي تأتي مع تقدم العمر عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك زيادة الدهون في الجسم وانخفاض كتلة العضلات (هشاشة العظام)، وقلة النشاط البدني، ومع التقدم في السن، يصبح كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.

كيف تختلف أعراض مرض السكري بين كبار السن والأصغر سنا؟

قد تظهر أعراض مرض السكري بشكل مختلف بين البالغين الأصغر سنا وكبار السن. غالبًا ما تكون أعراض مرض السكري أقل وضوحًا لأنها تتطور ببطء. من ناحية أخرى، قد يعاني الشباب من أعراض أكثر خطورة بسبب المشاكل الحادة التي يمكن أن تسبب عدم الراحة.

طرق الوقاية

يعد الفحص المنتظم أمرًا ضروريًا، خاصة مع اقتراب الأشخاص من منتصف العمر. يجب أن يبدأ الأشخاص بالفحص في سن الثلاثين، خاصة إذا كانت لديهم عوامل خطر، مثل السمنة، أو نمط الحياة المستقر، أو تاريخ عائلي لمرض السكري. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الأكثر عرضة للخطر إلى بدء الفحص مبكرًا. تساعد الفحوصات المنتظمة على تحديد العلامات المبكرة لمرض السكري قبل أن تصبح الأعراض حادة، مما يسمح بالتدخل في الوقت المناسب وتعديل نمط الحياة.

مع تقدم الأشخاص في السن، قد يصبح من الصعب اكتشاف أعراض مرض السكري بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية للجسم. قد لا يعاني كبار السن من الأعراض الشديدة التي يعاني منها الأفراد الأصغر سنا، وعندما تحدث الأعراض، قد تكون أكثر اعتدالا. لذلك، يجب على كبار السن أن يظلوا يقظين بشأن التغيرات التي تطرأ على صحتهم، حيث تشمل بعض الأعراض الشائعة لمرض السكري: فقدان الوزن غير المبرر، وعدم وضوح الرؤية، والعطش الشديد، وكثرة التبول، والتعب.

عند كبار السن، يميل مرض السكري إلى التقدم بشكل أبطأ ولكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. في المقابل، غالبًا ما يتمتع الأفراد الأصغر سنًا بقدرة أفضل على إدارة مرض السكري من خلال تغيير نمط الحياة وتناول الطعام. الأدوية والمراقبة المنتظمة.

كيف تؤثر الشيخوخة على إدارة نسبة السكر في الدم؟

مع التقدم في السن، تخضع أجسامهم لعدة تغييرات يمكن أن تؤثر على قدرتهم على تنظيم نسبة السكر في الدم. قد يصبح البنكرياس، الذي ينتج الأنسولين، أقل كفاءة، وقد تصبح خلايا الجسم أكثر مقاومة للأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بحالات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، مما قد يجعل علاج مرض السكري أكثر صعوبة.

هذه العوامل يمكن أن تجعل من الصعب على كبار السن الحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم.

ما هو دور العوامل الوراثية في الإصابة بمرض السكري؟

العامل الآخر الذي يلعب دورًا مهمًا في تطور مرض السكري هو الوراثة. “إذا كان لدى الفرد تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، فإن خطر إصابته بالمرض يزداد، ويتزايد هذا الخطر مع تقدم العمر”. مع تقدم الإنسان في العمر، فإن التأثير المشترك للعوامل الوراثية والعوامل المرتبطة بالعمر، مثل زيادة الوزن، وانخفاض النشاط البدني، والتغيرات الهرمونية، يجعل احتمالية الإصابة بمرض السكري أعلى.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

Exit mobile version