أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق المشترك للوصول إلى حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء رشيد، اليوم الجمعة، في قصر السلام ببغداد، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب بيان للرئاسة العراقية نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا).
وتم خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مناقشة التطورات السياسية والأمنية على الساحة الإقليمية، لا سيما التطورات الأمنية التي شهدتها الأراضي السورية مؤخراً وتداعياتها على المنطقة.
وبحسب البيان، أشار الرئيس العراقي إلى ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق المشترك للوصول إلى حالة الأمن والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة شعبها، مشدداً على أهمية الاستمرار. التشاور والتنسيق بما يحفظ السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، ووضع خطة مدروسة لمنع تداعيات الأحداث المتسارعة في المنطقة. .
وأكد رشيد موقف العراق الداعم لتحقيق الاستقرار في المنطقة وجهوده لمنع اتساع دائرة الصراع، موضحاً أن تطورات الأحداث في سوريا وتداعياتها على المنطقة ككل تحظى باهتمام بالغ، مشيراً إلى أن دور العراق الثابت في تعزيز السلام والأمن الدوليين.
من جانبه، أشاد عراقجي بجهود العراق في إنهاء الصراعات وتهدئة الأوضاع بما يخدم شعوب المنطقة واستقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.