أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نزوح أكثر من 5500 شخص من شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مدارس ومنازل مجاورة في بيت لاهيا، وفتحت النار على النازحين الفارين إلى غزة المدينة على طريق صلاح الدين.
وجدد مكتب الأمم المتحدة – بحسب بيان نشره مركز الأمم المتحدة للإعلام – الدعوة إلى المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة مع تفاقم المعاناة في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرا إلى أن سكان محافظة شمال غزة، بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي، ما زالوا يفرون من العنف المميت ويعانون من الحرمان في المناطق الواقعة إلى الجنوب.
وذكر أن أكثر من 12 عائلة نزحت من المناطق المحيطة بمستشفى كمال عدوان. وفي شمال غزة، وصلوا إلى مدينة غزة، مضيفًا أنه منذ 28 نوفمبر الماضي، نزح نحو 8 آلاف شخص باتجاه مدينة غزة، قادمين من مناطق شمال غزة. القطاع.
وأشار إلى أن المنظمات الإغاثية الموجودة على الأرض تقدم للنازحين الجدد أي مساعدات متاحة. وقال إنه مع قدوم فصل الشتاء، يعيش نحو 545 ألف شخص في غزة في مباني متضررة وملاجئ مؤقتة. وهذا يؤكد الحاجة الملحة لضمان إدخال الآلاف من القماش المشمع ومواد الإصلاح بشكل آمن إلى القطاع دون تأخير.
أوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 50 شاحنة تابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان تحمل بطانيات ومولدات وأدوية ومعدات جراحية عالقة على حدود غزة، والعديد منها عالق منذ أكثر من 50 يومًا
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.