حذر بنك التسويات الدولية من ارتفاع حجم الديون التي تحتفظ بها البنوك المركزية، مما يعرض الحكومات لخطر الأزمات المالية الكبرى التي قد تشكل تهديدا لاستقرار الاقتصاد العالمي.
وذكر البنك -في تقريره السنوي عن الاقتصاد العالمي- أن الإصلاح المالي يجب أن يكون أولوية، حيث لاحظ المراقبون في البنك أن متوسط عوائد سندات الخزانة في الأشهر الثلاثة الماضية اقتربت من المستويات التي كانت عليها خلال الأزمة المالية العالمية في عامي 2007 و2008 كما لاحظوا مؤشرات على وجود فائض في المعروض من السندات الحكومية.
كما حذر البنك من أن الدين العام في جميع أنحاء العالم قد يصبح غير مستدام وسط فقدان مفاجئ لثقة المستثمرين، مشيرا إلى أنه يجب دعم الجهود للحد من التضخم وتحقيق المرونة في مجال الأنشطة الاقتصادية في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وتوقع البنك -في تقريره- أن تشهد الدول ذات المعروض الأقل مرونة في سوق الإسكان تأثيرا أكبر على أسعار العقارات. مقارنة بالإيجارات بسبب التغيرات في السياسة النقدية.
من جانبه قال رئيس الدائرة النقدية والاقتصادية بالبنك “كلاوديو بوريو”: – في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء – لا تزال التوقعات المالية العالمية مثيرة للقلق الشديد، حيث يمثل الدين الحكومي أخطر تهديد للاقتصاد الكلي والمالية. استقرار.
ويذكر بنك التسويات أن البنك الدولي هو مؤسسة مالية دولية مملوكة من قبل البنوك المركزية التي ترعى التعاون النقدي والمالي الدولي. وتستضيف من خلال اجتماعاتها المجموعات الدولية التي تسعى إلى الاستقرار المالي العالمي وتسهل تفاعلها. كما يقدم الخدمات المصرفية للبنوك المركزية والمنظمات الأخرى. دولي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.