توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بفحص جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا بحثًا عن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بسبب تزايد وباء السمنة لدى الأطفال، وفقًا للأطفال الأصحاء.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أيضًا بإجراء اختبار الكوليسترول للمجموعات التالية من الأطفال:
أولئك الذين أصيب آباؤهم أو أجدادهم بنوبات قلبية أو تم تشخيص إصابتهم بانسداد الشرايين أو أمراض تؤثر على الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية، في سن 55 عامًا أو قبل ذلك للرجال، أو 65 عامًا أو قبل ذلك للنساء.
الذين يبلغ إجمالي مستويات الكوليسترول لدى آبائهم أو أجدادهم 240 ملجم/ديسيلتر أو أعلى.
أولئك الذين تكون خلفيتهم الصحية العائلية غير معروفة (على سبيل المثال العديد من الأطفال المتبنين)، أو أولئك الذين لديهم خصائص مرتبطة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو التدخين أو السمنة.
بالنسبة للأطفال في هذه الفئات، يجب إجراء أول اختبار للكوليسترول بعد سن الثانية ولكن ليس بعد سن العاشرة.
قد يعاني الطفل من ارتفاع نسبة الكولسترول لأسباب مختلفة، مثل السمنة، أو مرض السكري، أو أمراض الكبد، أو أمراض الكلى، أو قصور الغدة الدرقية. إذا أظهر الاختبار الأولي ارتفاع نسبة الكوليسترول، فسيقوم طبيب الأطفال بفحص دم طفلك مرة أخرى بعد أسبوعين على الأقل للتأكد من النتائج. إذا كان لا يزال مرتفعًا، فسيحدد الطبيب أيضًا ما إذا كان طفلك يعاني من حالة مرضية كامنة.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هناك أدلة قوية على أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل الكوليسترول يصبحون بالغين مصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول، لذلك من المهم مراقبة الكوليسترول لدى الأطفال الذين قد يكونون أكثر عرضة لخطر ارتفاع الكوليسترول.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.