جوميز.. كشف مصدر مقرب من المدير الفني للزمالك، أن المدرب لم يوقع على عقود تدريب الفتح السعودي حتى الآن، رغم إبلاغ إدارة الزمالك بإنهاء عقده بالتراضي، وأنه سيتحمل قيمة الصفقة الشرط الجزائي في عقده مع النادي.
وأوضح المصدر أن الاتفاق بين مدرب الزمالك ومدرب الفتح السعودي كان شفهيا فقط حتى الآن ولم يتم التوقيع على أي عقود. لافتاً إلى أن المدرب فسخ الاتفاق مع النادي السعودي، ويتبقى هو فسخ تعاقده مع الزمالك والسفر إلى السعودية لوضع اللمسات الأخيرة على التعاقد لتدريب الفتح.
وعقد البرتغالي اجتماعا مع حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، أمس، للتوصل إلى اتفاق. ووافق على إنهاء عقده بالتراضي مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع النادي لمدة ثلاثة أشهر.
وحاول حسين لبيب إقناع المدرب البرتغالي بقرار الاستمرار مع الفريق وعدم الرحيل في الوقت الحالي، وعدم قبول عرض الفتح السعودي الذي تلقاه مؤخرا.
مدرب الزمالك تلقى عرضا من الفتح السعودي بقيمة 140 ألف دولار. بينما يحصل المدرب من الزمالك على 60 ألف دولار، وهناك شرط جزائي في عقد الخواجة بقيمة 3 أشهر، بالإضافة إلى قرب انتهاء عقده مع الزمالك بعد نهاية الموسم. حاضِر
رد فعل مجلس الزمالك
وأعلن نادي الزمالك، عبر موقعه الرسمي، رحيل المدرب البرتغالي عن الزمالك، بعد انتهاء الجلسة الخاصة التي جمعته برئيس النادي حسين لبيب. وعدد من أعضاء المجلس.
وكشف الموقع تفاصيل جلسة الرحيل بين البرتغالي ومجلس إدارة نادي الزمالك، حيث حاولت إدارة النادي وحسين لبيب رئيس النادي جاهدين إثناء المدير الفني عن هذا القرار، والحديث معه بشأن البقاء. . والاستمرار مع الفريق في المرحلة المقبلة مع وعود بحل أزمات النادي في المرحلة القريبة المقبلة.
وتابع: “لكن كان هناك إصرار من البرتغالي على قراره رغم المحاولات، وانتهت الجلسة”. بالموافقة على ترك تدريبات الفريق.
وأضاف أن هناك جلسة اليوم لتسوية بعض الأمور المالية معه، ومحاولة أخيرة لإقناعه بالبقاء، لكنها محاولة فاشلة، في ظل إصرار الرجل على الرحيل.
وأوضح أن خوسيه جوميز طلب من إدارة الزمالك الموافقة على اصطحاب أحمد مجدي معه ضمن طاقمه مع فريق الفتح السعودي، وهو ما وافقت عليه إدارة الزمالك إلى حد كبير، وبدأت إدارة الزمالك في البحث عن بديل لقيادة الفريق. الفريق في المرحلة المقبلة.
بداية الأزمة بين جوزيه جوميز والزمالك
وبدأت القصة عندما تقدم البرتغالي بطلب رسمي لإدارة الزمالك يطلب فيه فسخ عقده، بناء على تلقيه عروضا مغرية من الخارج أبرزها من نادي الفتح السعودي.
ورغم المحاولات المستمرة من إدارة الزمالك لإقناعه بالبقاء، إلا أن المدرب أصر على قراره، مبررا ذلك بعدم تلبية النادي لعدد من طلباته الفنية والإدارية، بالإضافة إلى المستحقات المالية المتأخرة.
وحاولت إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب التواصل مع المدير الفني بعد انتشار أنباء توقيعه مع الفتح، لكن المدرب تجاهل الاتصالات وأكد خلال رحلة عودته من نيجيريا أنه أخبر اللاعبين بأنه ليس لديه أي نية تجديد عقده.
وعقد لبيب اجتماعا عاجلا مع خوسيه جوميز في محاولة لإقناعه بالبقاء أو على الأقل تأجيل العقد. واتخذ قراره لحين إيجاد البديل المناسب، لكن المؤشرات جاءت سلبية، حيث أكد المدرب البرتغالي أن قراره نهائي بسبب الضغوط المالية وعدم تنفيذ مطالبه الفنية.
وأكد مسئولو الزمالك أن هذا وقت حرج بالنسبة للزمالك. ومع استعداد الفريق لمواجهة مهمة أمام المصري في بطولة الكونفدرالية، فإن هذا التوقيت سيزيد من صعوبة العثور على مدرب بديل قادر على قيادة الفريق سريعا.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.