قال زعيم تنظيم أحرار الشام في سوريا، أحمد الشرع، إنه لن يتم العفو عن أي شخص شارك في تعذيب وتصفية المعتقلين في سوريا، أو المتسبب في ذلك، في عهد نظام الرئيس السابق. بشار الأسد.
وأضاف: “سنلاحق المتورطين في تعذيب المعتقلين ونطالب الدول بتسليم الهاربين”.
أضرم مقاتلون من الفصائل المسلحة في سوريا، النار في الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار الرئيس السابق بشار الأسد. -الأسد إلى روسيا.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لمقاتلين مسلحين من المعارضة وهم يدخلون ضريح حافظ الأسد ويقفون بجانب قبره.
يقع قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية. ويضم الضريح أيضًا قبر النجل الأكبر لحافظ الأسد، باسل الأسد، الذي كان يستعد لخلافته قبل أن يتوفى في حادث سيارة عام 1994.
وكانت الفصائل المسلحة قد بسطت سيطرتها على المنطقة الساحلية التي كانت تعتبر معقلا للنظام السوري، بعد دخولها العاصمة دمشق. انسحبت السلطات الحاكمة في دمشق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك حقبة استمرت 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
واستمرت معارك الفصائل مع قوات الجيش السوري في مختلف المناطق، حيث سيطرت الفصائل على العديد من المدن والقرى، من بينها حلب وإدلب وحماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيراً دمشق.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.