وبينما فشلت إسرائيل في تنفيذ مخططها في سيناء يوم 31 أكتوبر 1968، في مؤتمر مدينة الحسنة وسط سيناء، إلا أنها نجحت مؤخرا على الأراضي الطبيعية، حيث أقام شيوخ ست قرى درزية تقع في المنطقة الحدودية مع وطلبت سوريا من السلطات الإسرائيلية مطالبة بإبقاء أراضيها تحت السيطرة الإسرائيلية.
وفي إعلان أصدره شيخ قرية الحضر، أعرب الدروز عن رغبتهم في عدم مغادرة الجيش الإسرائيلي قراهم، واعتبار جميع أراضي الدروز في الجولان رسميًا جزءًا من إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في منطقة الحدود السورية سعيا لمنع تسلل الجماعات الإسلامية وتجنب الفوضى. في المنطقة. وأثارت هذه التصرفات استياء عدد من الدول الإسلامية التي دعت إسرائيل إلى الامتناع عن تعزيز وجودها في هضبة الجولان.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية، مشددا على أهمية التواجد في المنطقة لضمان أمن البلاد.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لن تسمح للعناصر المعادية بالتمركز على الحدود.
تفاصيل صفعة شيوخ سيناء على وجه القادة الإسرائيليين
نعيد نشر تفاصيل ما حدث في مؤتمر الحسنة بوسط سيناء، حتى لا ينسى المصريون يومًا لا يُنسى من تاريخهم، فهناك أيام في حياة الشعوب لا ينبغي نسيانها، و الشعوب الواعية إن مثل هذه الأيام تنطبع في عقول وقلوب وضمائر أبنائها، لتتوارثها جيلاً بعد جيل، لما تحتويها من الولاء والانتماء والعزة والكرامة والاعتزاز. ويعتبر يوم 31 أكتوبر من عام 1968 أحد هذه الأيام العظيمة والمهمة في تاريخ مصر، حيث تجلت وتجسدت أصالة الشعب المصري العظيم.
في 31 أكتوبر 1973، أرسل الكيان الصهيوني إسرائيل دعوة إلى وكالات الأنباء العالمية ومراسلي الصحف من جميع أنحاء العالم لحضور مؤتمر صحفي يعلن فيه موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن مفاجأة بحضور كبار القادة في إسرائيل. ونظم جيش الاحتلال عقد هذا المؤتمر في مدينة الحسنة. وفي وسط سيناء أحضر شيوخ وحكماء قبائل سيناء ليعلنوا للعالم المفاجأة التي ستصدم مصر، وهي إعلان رغبة أهل سيناء في تدويل سيناء وإعلانها دولة مستقلة.