وقد تكون مؤامرة في قلب الانفراج، إذ تشهد الساحة الليبية تحركات قد تشير إلى استعادة الوحدة الوطنية في البلاد بعد تفتيتها إلى مناطق تسيطر عليها الميليشيات في الغرب، وبعض مناطق الجنوب الغربي الليبي.
أول هذه الحركات، تعتزم البعثة الأممية العمل على تشكيل حكومة جديدة بعد فشل حكومة دبيا في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد.
والثانية من هذه التحركات، تفكيك الجيش التركي لمعداته العسكرية في قاعدة الوطية غربي ليبيا، تزامنت مع بدء فصائل المرتزقة السوريين التابعة لتركيا الانسحاب من عدة معسكرات في المنطقة الغربية للعودة إلى سوريا بسبب إلى نقص في الأفراد بعد سيطرتهم على البلاد وسقوط الأسد.
ثالث هذه التحركات، تعتزم الخطوط الجوية التركية استئناف رحلاتها إلى مدينة بنغازي شرقي ليبيا، اعتبارا من 14 يناير 2025.
وأوضحت الشركة أنها ستسير ثلاث رحلات أسبوعيا إلى بنغازي في الوقت الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون بين تركيا وليبيا في مجال النقل. وكانت الخطوط الجوية التركية قد استأنفت رحلاتها إلى العاصمة طرابلس في مارس 2024 بعد توقف دام نحو 10 سنوات. سنين.
ولعل هذه التحركات مطمئنة، لكن ما حدث مع إسقاط نظام الأسد، وتركيا ليست بعيدة عما حدث في سوريا، يدعو الجيش الوطني الليبي والدول العربية إلى الحذر من تحركات تركيا في الأراضي الليبية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.