إذا كان السفر مع طفلك المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مرهقًا، فقد يكون من المغري البقاء بالقرب من المنزل. حتى لو كنت قلقًا بشأن ردود الفعل غير المتوقعة واحتمالية حدوث انهيارات عصبية في الأماكن العامة، فالحقيقة هي أن طفلك لا يزال طفلاً، ويمكن أن تكون التجارب الجديدة لا تقدر بثمن لنموه، وكذلك لصحتك العقلية وعقل الطفل.
فيما يلي بعض الاقتراحات التي قد تساعدك على التحكم في رحلتك
1. خطط لعطلتك عندما تكون الوجهات التي تريدها أكثر سهولة وأكثر هدوءًا، مثل ساعات الذروة وخارج الموسم السياحي، إن أمكن.
2. في الأماكن العامة، احتفظ بسجل ذهني للمخارج وامتلك خطة احتياطية للهروب المنفصل إذا لزم الأمر.
3. توقع أكبر التحديات التي قد تواجهها. على سبيل المثال، يمكنك حمل الأنشطة والطعام لرحلة طويلة بالطائرة أو السيارة. قم بشراء سوار للتعرف على طفلك إذا كان يهرب أحيانًا.
4. ناقش الرحلة القادمة مع طفلك وشارك معه المعلومات المهمة. يمكنك حتى كتابة قصة عنها مع طفلك باعتباره الشخصية الرئيسية. اذكري له الأشياء التي قد تجعله عصبيًا والأشياء التي يحب القيام بها.
5. فكر في استئجار شقة أو منزل لقضاء إجازتك حتى لا تضطر إلى تناول الطعام بالخارج مع كل وجبة. وهذا سيعطي الجميع المزيد من الوقت للراحة.
6. لتجنب القلق الذي يأتي مع الأماكن الجديدة، قم بزيارة مكان إجازة مألوف لديهم بالفعل تجربة جيدة معه.
7. إذا كان طفلك يحتاج إلى ترتيبات خاصة، فلا تترددي في طلبها.
8. إذا كان الآخرون يحدقون في طفلك، فلا تدعهم يفسدون إجازتك. ركز على جعل التجربة مفيدة لعائلتك.
9. لا تتوقع الحصول على إجازة مثالية، ولكن تعلم مما نجح وما لم ينجح حتى تعرف ما يجب عليك فعله (وما لا يجب عليك فعله) في المرة القادمة.
التخطيط للنجاح
خطط لعطلتك مع الأخذ في الاعتبار الأوقات التي تكون فيها الوجهات السياحية أكثر هدوءًا وسهولة في الوصول إليها. يمكن للحشود والانتظار الطويل أن يجعل الأطفال يشعرون بالقلق بشكل خاص ويثير نوبات الغضب، لذا اذهب في غير أوقات الذروة وخارج الموسم السياحي، إن أمكن.
في الأماكن العامة، من الجيد الاحتفاظ بسجل للمخارج، وأن يكون لديك خطة احتياطية للهروب المنفصل إذا لزم الأمر. في ساحة مزدحمة، أين هو أقرب مكان هادئ إذا كنت بحاجة إلى التنحي جانبًا والسماح لطفلك بالهدوء؟ إذا كنت مسافرًا بالسيارة، حاول ركن سيارتك بالقرب من المطعم أو المعلم السياحي الذي تزوره، لتجنب احتمالية السير لمسافة طويلة أمام حشد من المتفرجين.
كوالد، يجب أن تحاول توقع المواقف التي قد تشكل أكبر التحديات بالنسبة للطفل. أثناء الرحلات الجوية، ستحتاج إلى توفير الكثير من الأنشطة والمستلزمات لإبقاء طفلك مشغولاً – الألعاب أو الكتب أو كتب التلوين أو علب العصير أو الأفلام أو أجهزة الكمبيوتر أو كل ما سبق. وإذا كان لديك طفل يميل إلى الهرب، فإن سوار الهوية يمنحك المزيد من راحة البال؛ كما أن تلبيسه بألوان زاهية يجعل من السهل عليك أن تراقبيه.
ولكن من المهم أيضًا أن تخبر طفلك بما يمكن توقعه من الرحلة القادمة – ما هي التجارب الجديدة التي يجب أن يتوقعها، وما الذي قد يجعل الأمر مختلفًا عن المنزل، وما قد يمثل تحديًا بالنسبة له. يجب أن يعرف أين يمكنه أن يلجأ لطلب المساعدة. إن البحث في صور الأماكن أو الأشخاص الذين سيلتقي بهم الطفل، أو سرد القصص عن تجارب العطلة الجيدة، يمكن أن يساعد الطفل على تركيز توقعاته بطريقة إيجابية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.