أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا، هيروشي تاكاباياشي، عن أمله في تهيئة الظروف الخاصة في سوريا لإعادة الإعمار، في ظل الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة ووكالتها المعنية بتقديم الدعم الإنساني.
وقال هيروشي -في مداخلة لقناة «القاهرة نيوز»-: «يجب أن نتغلب على الأزمات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، ونبدأ فوراً في عملية إعادة الإعمار وكافة إجراءاتها، بما يمكن من توفير كافة الاحتياجات الإنسانية في المنطقة». المركز الأول، وبعد ذلك يمكننا الاستمرار في إعادة الإعمار.
وأوضح أنه بالنسبة لإعادة الإعمار تم التنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل استعادة البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري دعم الشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه. ، وبناء المجتمع، وتهيئة الظروف كافة. فرصة للتعافي من أزمات الماضي.
وأضاف: “نعمل حالياً على دعم استدامة عملية الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، باعتبارنا الوكالة المعنية بهذه الجهود في هذا السياق، ونعمل في سوريا على قدم وساق لتقديم المساعدات الإنسانية”. المساعدات وكل إجراءات إعادة الإعمار، ونحن مستعدون لدعم كافة المناطق في سوريا وتهيئة الظروف”. ضروري من أجل البدء في إعادة إعمار جميع المدن وبناء البنية التحتية من أجل إرساء أساس قوي ومتين، وتوفير الوصول إلى الخدمات الصحية والمجتمعية والسكنية وتهيئة جميع الظروف التي تعمل على التحول والانتقال الآمن إلى سوريا الجديدة. “
وتابع: «من الجوانب الأساسية لـ(الموئل) أن نعمل مع جميع المجتمعات الممكنة وننخرط في المزيد من أدوات التعاون للتحضير الجيد من خلال التعاون مع جميع الأطراف المعنية. نحن لسنا مستفيدين من أي مشروع، ولكننا نسعى للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تعزيز ملكية أصحاب المصلحة في تلك المنطقة ومن أجل بناء التماسك الاجتماعي وضمان الشمولية والتحول والانتقال الآمن في المجتمعات.
وأكد هيروشي تاكاباياشي استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى من خلال الاستراتيجيات المتبعة وخريطة العمل الموضوعة، بالإضافة إلى التنسيق مع الدول العربية في هذا الصدد.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني الحالي في سوريا متدهور للغاية بسبب عودة اللاجئين واستمرار التحركات وعمليات النزوح في الأيام الأخيرة والتي وصلت إلى مليون و200 ألف مواطن سوري سواء نازحين داخليا أو خارجيا معظمهم هم النساء والأطفال. وهذا تحد كبير يجب التصدي له ومعالجته.
وشدد على ضرورة العمل مع كافة الأطراف الممكنة لتهيئة الظروف السكنية وتوفير الخدمات الصحية وغيرها للاجئين حتى يتمكنوا من العودة بسلام إلى ديارهم وتجنب كل هذه الصراعات والتداعيات، معلناً عن نحو 1.2 مليار دولار لدعم الوحدات السكنية من أجل ذلك. لوضع استراتيجية فعالة يمكن تحقيقها على أرض الواقع للعودة. إعادة الإعمار والخضوع للإدارة الجديدة في سوريا.
كما أكد على ضرورة البدء الفوري بعملية إعادة الإعمار وعملية التقييم والتحليل، في ظل استمرار تدهور الأوضاع، معرباً عن أمله في تكاتف المزيد من الجهود الدولية وعدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل تحقيق ذلك. لوقف الأعمال القتالية المستمرة والقصف المستمر، والبدء في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء في عملية إعادة الإعمار، وضمان استدامة تلك العمليات.
واختتم مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا تصريحه بالقول “لقد بدأنا بتفعيل عملنا على الأرض، ونواجه العديد من المخاطر في ظل هذه الظروف. ولذلك فإن هدفنا الأساسي وأولويتنا الأولى حالياً هو ضمان أمن وسلامة طواقم العمل في سوريا.”
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.