روح الروح عبارة جاءت من الفلسطيني خالد نبهان “أبو ضياء” الذي استشهد صباح اليوم الاثنين وهو يودع حفيدته في مشهد إنساني قضى على كل دعوات الغرب للدين الإسلامي واتهامه أنصاره كونهم شعبًا قاسيًا القلب لا يعرف إلا كيف يقتل.
استشهاد خالد نبهان في قطاع غزة
وذكرت وكالة شهاب الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن الشيخ خالد نبهان "ابو ضياء" من اشتهر بهذه العبارة "روح الروح" الاحتلال يقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذاع صيته في العالم كأيقونة إنسانية ورحل شهيداً
كان الشيخ نبهان "الشيخ ابو ضياء" وذاع صيته خلال الحرب المستمرة على غزة، عندما ظهر في مقطع فيديو قبل أشهر وهو يودع حفيدته ريم. التي استشهدت بقصف إسرائيلي وهي تعانق جسدها وتكرر عبارة “هذه روح الروح”.
فيما أكد أكثر من مرة أنهم روح الروح، وهي العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الناشطين الفلسطينيين وانتشرت في أرجاء المدينة من شرقها إلى غربها عبر شبكة الإنترنت على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض نشر رسومات للشهداء جد يعانق جثة حفيدته تحت عنوان “روح الروح”، خلال القصف الغاشم على قطاع غزة، والذي تحول إلى مقبرة جماعية.
استشهدت ريم وشقيقها طارق في شهر نوفمبر. 2023 بعد أن قصف الاحتلال منزلاً مجاوراً لهم، ما أدى إلى تضرر منزلهم وانهياره بالكامل في غزة.
ودخلت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة الفلسطيني في يومها الـ 437 على التوالي، مرتكبا كافة أساليب القتل والدمار والتهجير، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
الإبادة الجماعية وفي سياق متصل، بدأ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد اقتحام حركة حماس الفلسطينية للكيان الصهيوني، الأمر الذي قدم مبررًا للاحتلال لشن حرب إبادة جماعية أدت إلى مقتل 44835 شخصًا وإصابة 106356 آخرين. في غزة، وأغلبهم من النساء والأطفال.
في حين كشفت دراسة أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات ومقره غزة، وبدعم من تحالف الحرب على الأطفال ومقره المملكة المتحدة، أن 96% من أطفال غزة الذين شملهم الاستطلاع شعروا بأن الموت قريب. و92% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع " أنا لا أفهم الواقع."
في الاستطلاع، أجريت مقابلات مع أكثر من 500 طفل وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية من الأسر التي يوجد فيها طفل واحد على الأقل معاق أو مصاب أو مريض. رافق.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.