أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تقوض فرص حدوث انتقال سياسي منتظم، مشدداً على ضرورة وقفها.
وقال بيدرسن: “تواجه سوريا اليوم واقعاً جديداً تماماً بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد”.
وأشار إلى أن: “هناك مجموعات مسلحة منظمة في سوريا تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية”.
وأضاف أن هناك “قلقا من التصعيد العسكري، لأنه قد يكون كارثيا”، لافتا إلى أن “إسرائيل شنت أكثر من 350 ضربة على منشآت ومعدات عسكرية منذ سقوط النظام السابق، والهجمات الإسرائيلية تعرض المدنيين لمخاطر أكبر”. وتقويض فرص حدوث انتقال سياسي منظم”.
وشدد على أن “الهجمات الإسرائيلية على سوريا يجب أن تتوقف”.
واعتبر بيدرسن أن “الانتقال السياسي ضروري ومطلوب، ويتطلب عملية شاملة لجميع الفصائل السورية”. ورأى أنه “يجب أن نضمن بقاء العملية السياسية في مسارها الصحيح، وإلا فهناك خوف من عودة عدم الاستقرار”.
أفاد ناشطون سوريون، بتوغل دبابة إسرائيلية في قرية صيدا بالجولان، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا. كما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنها لا تستطيع الوصول إلى الأراضي السورية في هضبة الجولان، التي احتلها الجيش الإسرائيلي مؤخراً.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.