حددت الهيئة العامة للرقابة المالية، 4 حالات لإنهاء عضوية صناديق التأمين الخاصة في مصر، للراغبين في الانسحاب من العضوية في الصناديق، وهي:
1- الانسحاب من العضوية في الصندوق. يجوز للعضو الذي ينسحب من الصندوق اختيارياً أن يقدم طلباً إلى مجلس إدارة الصندوق إذا رغب في العودة إليه، على أن ينضم إلى الصندوق كعضو جديد، وفقاً لشروط العضوية المعمول بها في تاريخ العودة. .
2- عدم سداد الاشتراكات المقررة.
3- التحويل إلى صندوق آخر.
4- الفصل من الصندوق بناء على قرار من مجلس إدارته إذا ثبت من خلال التحقيقات أن العضو ارتكب ما يخالف أحكام قانون التأمين الموحد أو القرارات المنظمة له أو النظام الأساسي للصندوق، على أن لا يجوز ذلك. ويتم إخطار العضو المفصول بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول بقرار مجلس إدارة الصندوق بشأن فصله. وتنتهي حالة عضويته في يوم العمل التالي لصدور القرار.
ولا يجوز للعضو الذي تم فصله العودة إلى الصندوق مرة أخرى إلا إذا كان الفصل بسبب عدم سداد الاشتراكات. وفي هذه الحالة يجوز للعضو تقديم طلب إلى مجلس إدارة الصندوق لإعادة الانضمام إلى الصندوق، على ألا تزيد المدة بين تاريخ انتهاء العضوية وتاريخ إعادته إلى سنة واحدة بعد الموافقة. الجمعية العامة للصندوق، على أن يلتزم العضو المعني بسداد مكافأة التأمين التي سبق صرفها له وجميع الاشتراكات المستحقة، بما يحقق عائداً استثمارياً سنوياً لا يقل عن متوسط معدل العائد على الاستثمار المحقق على أموال الصندوق، وبما لا يقل عن سعر الفائدة المذكور في الدراسة. اكتوارياً، خلال مدة ثلاثة أشهر من تاريخ قبول إعادة العضوية.
وبلغ عدد صناديق التأمين الخاصة في مصر 676 صندوقا بنهاية عام 2023، وسجل إجمالي المساهمات (شاملة مساهمات الجهات) نحو 15.5 مليار جنيه عام 2023 مقابل نحو 13 مليار جنيه عام 2022 بنسبة نمو 17%. وبلغت قيمة المستحقات التأمينية المدفوعة هذا العام في نهاية عام 2023 مبلغ 15.9 مليار جنيه مقابل 13.4 مليار جنيه في عام 2023. 2022، تم تحقيقها بمعدل متوسط. نمو بنحو 19% بحسب التقرير السنوي لهيئة الرقابة المالية.
وبلغ إجمالي أصول صناديق التأمين الخاصة 162.9 مليار جنيه عام 2023 مقابل 141.9 مليار جنيه عام 2022 بمعدل نمو 14.8%، كما بلغت الأموال الاحتياطية نحو 151.4 مليار جنيه عام 2023 مقابل 133.8 مليار جنيه عام 2022. بنسبة نمو 13.13%.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.