كشفت نتائج مسح أجرته وكالة (بلومبرج) الأمريكية أن اقتصاد منطقة اليورو سيشهد العام المقبل نموا أضعف من المتوقع، محققا معدل نمو قدره 1% فقط، بارتفاع طفيف عن 0.8% هذا العام، ولكن أقل من العام السابق وكانت التقديرات تتوقع معدل نمو قدره 1.2. %، بالإضافة إلى خفض توقعات النمو لعام 2026 من 1.4% إلى 1.2%.
تواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في العالم… أوروبا، تحديات في قطاعها الصناعي الرئيسي، الذي من المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 0.4% فقط في عام 2025 و1% في عام 2026، بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية سنوياً؛ كما تم تخفيض توقعات النمو لفرنسا، في حين من المتوقع أن تنمو إسبانيا أعلى قليلا من التقديرات السابقة.
وجاءت هذه التوقعات أكثر تشاؤماً من تلك التي أصدرها البنك المركزي الأوروبي، الذي خفض توقعاته هذا الشهر مع تنفيذ خفضه الرابع لأسعار الفائدة منذ يونيو/حزيران.
ولا يزال البنك يتوقع ارتفاع الدخل واستقرار التضخم عند هدف 2% لدعم التعافي الاقتصادي، على الرغم من اعترافه مرارًا وتكرارًا بالتباطؤ في تحقيق ذلك. التأثير.
بدوره، قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، إن «هناك أسباباً قوية للاعتقاد بأن الاقتصاد سيتحسن في العامين المقبلين، لكن بعض الأسر قد تؤجل قرارات الاستهلاك في ظل… حالة من عدم اليقين.
ويتوقع الاقتصاديون أن يصل التضخم إلى 2% في الربع الثاني من عام 2025، وأن يظل عند هذا المستوى قبل أن ينخفض إلى 1.9% في العام التالي.
وتشير التوقعات أيضًا إلى الانخفاض. تراجع أسرع للتضخم، ويعد المعدل الأساسي أحد أهم اهتمامات البنك المركزي، ليصل إلى 2% بحلول الربع الثالث من عام 2025.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.