وقال المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف إن هناك 15600 فلسطيني، بينهم 1500 طفل، يجب إخراجهم من غزة لتلقي العلاج غير المتوفر في القطاع، في حين يبلغ متوسط خروج الأطفال شهريا 22 طفلا.
وقال متحدث باسم اليونيسيف -في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء- إن أطفال قطاع غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، وحتى بعد انتهاء الحرب تتم عملية إخراج الأطفال من القطاع. دورة الصدمة والعمل على استعادة نفسياتهم ستستغرق سنوات، بالإضافة إلى… الصحة والعلاج وإعادتهم إلى التعليم”.
وأكد أن ما يحدث في قطاع غزة لم يترك نصا واحدا في القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي دون انتهاك، وخاصة وصول المساعدات التي يدعو القانون الدولي إلى ضمان دخولها بسرعة وبشكل كافي لإبقاء المدنيين على قيد الحياة في القطاع. حالات الصراع، ولكن المساعدات على الأرض انخفضت بشكل كبير. كبير.
وأوضح أن هناك محاولات عديدة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة، تم رفض أكثر من 100 منها منذ أكتوبر الماضي. ولذلك فإن الأمر ممنهج بحجة أنها منطقة حرب، رغم الدعوات لهدنة إنسانية وممر آمن للمساعدات، لافتاً إلى أن منظومة العمل والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة متعثرة بسبب الحد الأدنى من أساسيات العمل الإنساني لا تتوفر سواء الطرق أو البنية التحتية أو المناطق الآمنة أو شبكات الاتصالات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.