تعهد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، يوم الاثنين، بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل “ستكون أقوى وأشد خطورة”.
وقال نائيني: “العملية القادمة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سمائه مفتوحة أمامنا”. “يمكننا استهدافها بشكل مضاعف.” وأضاف: “لا مانع من القيام بعمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب”. كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ”الأعداء”، قائلا: “نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي هجوم”. وأكد أن دعم جبهة المقاومة “أساس مهم” للعقيدة الدفاعية الإيرانية، لافتا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن أنظمة الدفاع الجوي لديها سليمة. يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، كان قد توعد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بـ”رد مدمر”. وحول الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر 2024، قال سلامي: “سنرد برد مدمر على الكيان الصهيوني. نحن من نحدد توقيت وطريقة الرد، ولن نتردد في الرد عند الضرورة. ونقول للأعداء إننا سننتقم وستتلقون ضربات موجعة، وانتظروا ردنا”.
وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر 2024 أهدافا ومواقع في إيران، فيما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .