استهدفت غارة إسرائيلية، مساء السبت، بلدة كونين في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة شخصين، في وقت يتواصل فيه التصعيد الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنه رصد في وقت سابق اليوم “مخربين” أثناء مغادرتهم مبنى عسكري يستخدمه حزب الله في جنوب لبنان.
وأشار البيان إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت “المخربين” بهدف إزالة التهديد، مؤكداً التزامه بتفاهمات وقف إطلاق النار وتنفيذه للعمليات الأمنية في الجنوب.
وفي وقت لاحق، نفذ جيش الاحتلال عملية تفجيرية على عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب التابعة لقضاء بنت جبيل، ما أدى إلى دوي انفجارات قوية سمع دويها في القرى المجاورة.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار. الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
وتشهد المنطقة منذ ذلك الحين قصفاً متبادلاً بين الطرفين، وارتكبت إسرائيل أكثر من 450 انتهاكاً حتى نهاية الجمعة الماضي.
كما نفذت إسرائيل غارة بطائرة بدون طيار يوم الجمعة الماضي استهدفت سيارة في بلدة تردبا، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، بينما يتولى الجيش اللبناني مسؤولية الأمن. في جنوب لبنان، بما في ذلك تفكيك الأسلحة غير المرخصة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .