Site icon السفير

هل يناير لم يأت بعد في الزمالك؟

هل يناير لم يأت بعد في الزمالك؟
القاهرة: «السفير»

قبل بدء فترة انتقالات اللاعبين، تبدأ إدارات الأندية في وضع الخطط وتحديد احتياجات الفريق وتحديد أسماء اللاعبين، من أجل فتح خط مفاوضات معهم في أسرع وقت ممكن، حتى يتم الميركاتو. استغلالها على النحو الأمثل.

يناير يأتي فجأة

لكن العكس يحدث دائما في نادي الزمالك الذي يضع مجلس إدارته ملف الصفقات الجديدة في أسفل قائمة اهتماماته، وكأن يناير يفاجئ الإدارة بقدومه.

وأدلى أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم النادي، بتصريح مثير للجدل لجماهير الأبيض، عندما قال في تصريحات تلفزيونية، إن الأولوية القصوى لمجلس الإدارة هي سداد مستحقات اللاعبين، ثم تجديد عقود العناصر الأساسية في الفريق.

وأكدت تصريحات سالم أن إدارة النادي لا تعطي ملف الصفقات الاهتمام الأكبر، وبعد 12 يومًا من الشهر الجاري لم يبرم الفريق أي صفقات.

ورغم مطالبة كريستيان جروس المدير الفني للفريق في أكثر من مناسبة بسرعة ضم الصفقات التي يحتاجها. حتى يتمكن من تكريس كامل تركيزه للفريق.

كل ما يتم إدارته حاليا داخل المجلس هو مجرد ترشيحات لأسماء اللاعبين، ومن المفترض أن يتم قسم الترشيحات هذا قبل فتح باب التسجيل، وليس في هذا الوقت الحرج، لأن المفاوضات مع الأندية واللاعبين تستغرق وقتا كافيا للوصول إلى حل. العرض الذي يرضي جميع الأطراف.

الإدارة في وادي آخر

مجلس الإدارة لم يرتب أولوياته بالشكل الصحيح، ولم يستغل الأشهر الماضية لرسم الطريق في الميركاتو الشتوي للعبور إلى بر الأمان.

والدليل على ذلك مخاطبة الزمالك. حصلت الهيئة الإدارية على قرض بقيمة 200 مليون جنيه لحل الأزمة المالية، وعندما تمت الموافقة على الإعارة واستكمال الإجراءات كانت فترة الانتقالات قد انتهت، ولم يستفد الفريق من ضم لاعبين جدد بمستوى يليق به. . فى الزمالك .

لقد أصبحت مشكلة متكررة في جميع أنحاء ميت عقبة. في كل فترة انتقالات، يضيع الوقت، ومن ثم يتم توقيع صفقات أغلبها دون مستوى الفريق، في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد.

صفقات عديمة الفائدة

وضم الأبيض، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، 6 لاعبين، وهم كونراد مشعل، ومحمود بنطايك، ومحمد حمدي، وعمر فرج، وسيدي ندياي، وجيفرسون كوستا.

ولم ينجح أحد في الخماسية سوى بنتايك الذي كان إضافة للفريق.

أما فترة الانتقالات الشتوية الماضية، فقد ضم الزمالك 10 لاعبين، وهم عبد الله السعيد، وسيف فاروق جعفر، ومحمد شحاتة، وناصر ماهر، وأحمد حمدي، وياسر حمد، ومهاب ياسر، ومحمد عاطف، وزياد كمال، وترافيس موتيابا.

ولم يستفد الفريق سوى من عبد الله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدي ومحمد شحاتة، أما باقي الصفقات فقد أصبحت عبئا ماليا وفنيا على النادي.

وتظهر هذه التعزيزات أن هناك أزمة في ملف كرة القدم، والعين التي تختار اللاعبين.

وأمام المجلس برئاسة حسين لبيب الفرصة الآن لتصحيح أخطاء الماضي قبل فوات الأوان، وإدراج صفقات تليق بالنادي، ووضع ملف الصفقات على رأس الأولويات في الوقت الحاضر.

 

 

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

Exit mobile version