رحب برنامج الأغذية العالمي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو مجرد البداية وليس النهاية لما يحتاجه سكان القطاع.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان له اليوم الخميس، أنه يحتاج إلى 300 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في القطاع خلال الأشهر الستة المقبلة، داعيا كافة الأطراف إلى بذل الجهود لوقف أي مزيد من القتال وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية. .
وأضاف البيان، أن “الحرب خلفت أكثر من مليوني شخص بلا مأوى وبدون أي دخل، ويعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية”.
ودعا برنامج الأمم المتحدة إلى تشغيل المعابر الحدودية بشكل موثوق، وضمان تحرك الفرق الإنسانية بحرية وأمان عبر غزة للوصول إلى المحتاجين، وقال: “إذا توفرت هذه الظروف فإن برنامج الأغذية العالمي مستعد للتوسع والتوزيع”. الغذاء المنقذ للحياة لأكثر من مليون شخص في غزة”.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أن الاحتياجات في غزة هائلة، وأن التعافي يتطلب استجابة إنسانية واسعة النطاق، مع تكاتف جميع الوكالات، بما في ذلك الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، لتقديم المساعدة المنقذة للحياة. إلى مليوني شخص.
وأشار البرنامج أيضًا إلى الحاجة إلى زيادة التمويل من المجتمع الدولي حتى نتمكن من إحداث تأثير ملموس على الأمن الغذائي لسكان غزة.
كما حث برنامج الأمم المتحدة على ضرورة استعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان حتى يتمكنوا من شراء المواد الغذائية الطازجة وغيرها من الضروريات الأساسية، ويجب احترام شروط وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن الأمن الغذائي في غزة تدهور بشكل كبير، والناس أصبحوا أضعف يوما بعد يوم. لا يوجد طعام طازج تقريبًا، والمتاجر فارغة، والمخابز غير قادرة على العمل، ويفتقر إلى الوقود والطحين.
ودعا برنامج الأغذية العالمي والشركاء في المجال الإنساني جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والسماح بالمرور الآمن للمساعدات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .