كتبت: إيمان عابدين
قال الدكتور محمد الخزامي نقيب الجغرافيين المصريين ان الشعب المصري أظهر ، معدنه الأصيل من خلال الحشود الغفيرة التي تجمعت أمام معبر رفح دفاعا و دعما للقضية الفلسطينية
وأضاف أن هذه الحشود تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأخيرة التي رفضت أي تهجير قسري للفلسطينيين لاقت ترحيبًا واسعًا من جميع فئات الشعب
و ابدى الخزامي رفضه القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم و أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ في دعم حل الدولتين فهو الطريق الصحيح للسلام العادل و الدائم بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.
وأشار نقيب الجغرافيين المصريين الى ان رسائل الرئيس السيسي قضت على أحلام الصهيونية وانهت الحديث عن مشاركة مصر في مخطط التهجير وهي رسالة قوية للمجتمع الدولي، تؤكد أن مصر تدرك خطورة ما يجري على الأرض، وتدعو إلى تحرك جاد لمنع فرض واقع جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الخزامي أن مصر قيادة وشعبًا لن تسمح لأحد بأن يملي عليها أمرًا يتعارض مع سياساتها ورؤيتها، كما أنها لم ولن تتخلى عن قضية مصر الأولى ولن تسمح بتصفيتها وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ووجه الخزامي الشكر لجموع المصريين الذين خرجوا في حشود غفيرة امام معبر رفح رافضين بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم إلى مصر.
وجدد نقيب الجغرافيين المصريين تأكيده على أهمية اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية ودعم أي إجراءات او تدابير تتخذ؛ للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط التهجير.