قال نادي السجناء الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد مجالات الاحتجاز والتحقيق الميداني ، وتحديداً في مقاطعات جينين ومعسكرها ، تولكرم ومعسكرها ، منذ بداية العدوان الحالي ، بحيث تكون هذه العمليات امتداد لنظام الاعتقالات المنهجية التي تصاعدت مستواها بعد حرب الإبادة.
وأضاف النادي ، في بيان أبلغ عنه وكالة الأنباء الفلسطينية (WAFA) ، أنه في سياق إعلان الاحتلال عن توسيع عدوانه العسكري في المحافظين الشماليين ، وصلت إلى محافظات جينين وتولكرم حوالي 365 حالة في وقت لاحق ، يشمل الأطفال والنساء والشباب والجرحى والمسنين.
وأشار إلى أن عدد المعتقلين وأولئك الذين احتُجزوا في جينين ومعسكرها على مدار 35 يومًا من العدوان بلغ ما لا يقل عن 200 حالة ، بينما في محافظة تولكرم ، بلغت حالات الاحتجاز 165 على الأقل ، بالإضافة إلى العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني.
وذكر أن “الاحتجاز المستمر والتصاعد يرافقه عمليات الإعدام الميدانية ، أو إطلاق النار مباشرة أو تهديد بالقيام بذلك ، بالإضافة إلى التحقيقات الشديدة في الضرب ، التي أثرت على المئات ، بالإضافة إلى اعتقال رهينة المواطنين ، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية ، وتستهدف ، هدم ، حرق بعضها ، هذا بالإضافة إلى التدمير المتعمد للبنية التحتية. “
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .