أعلنت أوبرا عن ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ، والتي تتيح للمستخدمين تنفيذ المهام عبر الإنترنت بمجرد كتابة طلب بسيط ، وتحمل اسم “مشغل المتصفح” ، والذي يمكنه إكمال عمليات مثل حجز تذاكر شركات الطيران أو البحث عن المنتجات وإضافتها إلى سلة التسوق ، مما يسمح للمستخدم بمتابعة أعماله دون الحاجة إلى الحاجة إلى Browsing.
على عكس المساعدين الرقميين الحاليين ، مثل Google Assistant أو Chat GBT ، الذي يقتصر دوره على تلخيص نتائج البحث وتقديم الاقتراحات ، يقوم وكيل الأوبرا الجديد بإجراء عملية التصفح بنفسه ، مما يجعلها تحولًا نوعيًا في طريقة استخدام الإنترنت.
صرح “كريستيان كولوندرا” ، الرئيس التنفيذي لشركة الأوبرا ، أن هذه التكنولوجيا تمثل “تحولًا جديدًا في تاريخ المتصفحات” ، مشيرًا إلى أن المتصفحات توفر إمكانية الوصول إلى الإنترنت على مدار العقود الماضية ، لكنها لم تكن قادرة على تنفيذ المهام نيابة عن المستخدم ، وفقًا للتقرير.
لا تقتصر هذه الميزة على التسوق فقط ، ولكن يمكنها إجراء عمليات البحث وتنفيذ مهام مختلفة ، مع توفير آليات السلامة التي تسمح للمستخدم باتباع كل خطوة وتوقف العملية في أي وقت ، وتؤكد Opera أيضًا أن هذا هو أول نظام للتصفح يعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي يوفره متصفح رئيسي ، على الرغم من أن بعض الشركات الأخرى تعمل على تقنيات مماثلة.
في الفترة الأخيرة ، أطلقت “interopic” ميزة تسمح للمساعد الذكي “Claud” بالتحكم في الكمبيوتر والتصفح نيابة عن المستخدم ، في حين أعلنت “Openai” في يناير الماضي عن ميزة “المشغل” ، التي تؤدي وظيفة مماثلة ، لكن كلا النظامين يعملون من خلال الحوسبة السحابية ، مما يجعلها أبطأ من نظام الأوبرا ، والتي تعمل محليًا داخل البروز ، والتي تعمل على تحسين الأداء.
على عكس منافسيها ، لا يلتقط وكيل الأوبرا لقطات شاشة أو تسجيل فيديو أثناء تنفيذ المهام ، مما يضمن حماية بيانات المستخدم ، حيث تظل جميع العمليات داخل الجهاز دون إرسالها إلى خوادم خارجية.
تخطط الأوبرا لإطلاق “مشغل المتصفح” رسميًا في المستقبل القريب ، كجزء من استراتيجيتها لتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في متصفحها ، بعد أن كانت واحدة من أوائل الشركات التي تضيف نماذج LLMS إلى متصفحها في السنوات الأخيرة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .