كتب رفعت عبد السميع
لايختلف اثنين على أن شهر رمضان المبارك هو شهر البركه والخير شهر التصالح مع النفس والقرب من الله وهذا الشهر الكريم له ذكريات وحكايات وملامح خاصه نتذكرها على مر الأيام ورمضان في مملكة البحرين له ملامح خاصه كما يقول سعادة السفير خليل ابراهيم الذوادي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية وألامن القومي العربي بجامعة الدول العربية يقول الشهر الفضيل يبدأ في مملكتنا الحبيبة البحرين بمأدوبة افطار ملكية بقصر الروضه عودنا عليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وحضرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله وكبار أفراد العائلة المالكة وكبار رجال المملكة وخلالها يتم رفع التهاني والتبريكات لجلالة الملك سلمان بقدوم شهر رمضان المبارك وفي النصف من رمضان يحتفل الاولاد والبنات بليلة القرقاعون ويشعر الاولاد والبنات بالتضامن والألفة والمحبه وهم ينشدون الاهازيج التي يدعون من خلالها لأهل البيت الذين يقدمون لهم الحلويات والمكسرات وهم في فرحه كبيره فالعادات والتقاليد تفرض على الجميع التعاون لغرس الفرح في نفوس العائلات والاولاد وفي نهاية الشهر الكريم تقام مأدب الغبقه الرمضانيه في منتصف الليل سيظل رمضان بانواره ولياليه الجميلة وقراءة القرآن الكريم وصلوات التراويح علامات مضيئه في مجتمعنا الأمن المستقر والحرص على التواجد وتبادل الآراء وأحياء ذكري الراحلين والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة ولعل شهر رمضان لما له من قداسه ففيه نزل القرآن الكريم هو أيضا مناسبة اجتماعية وثقافية وتربوية وتدعيم الأواصر وتعويد الأبناء على الطاعه وأداء الفروض التي أوصانا الخالق جل وعلا على إتباعها والالتزام بها لما ينفع مجتمعنا ويقوي الأواصر بيننا وفي هذه الأيام المباركة ندعو الله جلت قدرته أن يديم على أمتنا العربية والإسلامية الخير والسعادة والامن والامان وأن يرزقنا الأجر والثواب بالتمسك بالقيم الربانية وصوم رمضان المبارك.
شهر البركه في البحرين له ملامح خاصه يبدأ بمادوبة افطار ملكية وفي نصف الشهر احتفالات شعبية
