Site icon السفير

سفير تركيا مكتبة الإسكندرية نشرت العلم والمعرفة للعالم وتعد أعظم كنز في تاريخ البشرية

سفير تركيا مكتبة الإسكندرية نشرت العلم والمعرفة للعالم وتعد أعظم كنز في تاريخ البشرية

كتب رفعت عبد السميع
خلال مشاركة الوفد التركي رفيع المستوى في المؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية والذي يعقد في مصر لأول مرة في الفترة من 24 وحتى 26 ابريل الجاري بالتعاون مع جامعة ساكاريا للعلوم التطبيقية في تركيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
أويشارك فيه أحد أبرز علماء الاجتماع في تركيا، ورئيس مؤسسة البحوث الاجتماعية والاقتصادية، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى لرئاسة الجمهورية التركية، الرئيس السابق لمجلس الامة التركي الكبير الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، ووزير التعليم التركي الأسبق محمود أوزر، وعدد من أعضاء البرلمان السابقين، وعدد من الأكاديميين الأتراك والمصريين.

حضر المؤتمر وزير التعليم الأسبق يسري الجمل، ونائب رئيس الأكاديمية المصرية.

وألقى في افتتاح أكاديمية التكنولوجيا والنقل البحري، كلٌّ من الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب، وسفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن، ووزير التعليم الوطني التركي الأسبق محمود أوزر، ونائب رئيس الأكاديمية العربية، ووزير التعليم الوطني المصري الأسبق، ورئيس جامعة صقاريا للعلوم التطبيقية محمد صاريبيك، كلماتٍ في حفل الافتتاح.

وذكر سفير تركيا بالقاهرة صاله موطلو شن في كلمته الافتتاحية، بأن ابن خلدون كتب المقدمة في مصر، وأنّها حظيت بتقدير كبير لدى العثمانيين، وأنّ العديد من ترجماتها إلى التركية قد نُفّذت في القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، وأنّ العثمانيين هم من عرّفوا العالم بها ومن خلال هذه الترجمة.

و أشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تُعدّ أعظم كنز في تاريخ البشرية من حيث العلم والفلسفة، وقال إنها نشرت نور العلم والمعرفة للعالم كما كانت منارة الإسكندرية آنذاك.

وذكّر بأن الإسكندرية كانت أيضًا مركزًا للطريقة الشاذلية، التي كانت معروفة ومنتشرة على نطاق واسع في تركيا،

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن مؤتمر العلوم الاجتماعية اكد ان ، “المقدمة”، كان تحفة علم الاجتماع العالمي، وفي هذا الصدد، لفت الانتباه إلى معنى وأهمية انعقاد المؤتمر في الإسكندرية.

كما حضر كلٌّ من الرئيس السابق لمجلس الأمة التركي الكبير، مصطفى شنطوب، ووزير التعليم الوطني السابق، محمود أوزر، المؤتمر، إلى القاهرة وزارا مقبرة الشهداء الأتراك، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير، وجامع الإمام الشافعي، وجامع محمد علي باشا، وغيرها من الأماكن التاريخية والثقافية.

صرح الأستاذ الدكتور مصطفى شنطوب خلال لقاءاته مع السفير صالح موطلو شن في القاهرة، أن مطبعة بولاق في القاهرة، التي تأسست في عهد محمد علي باشا، أنتجت أعمالًا قيّمة في الفن والأدب والعلوم الإسلامية باستخدام تقنيات طباعة متطورة للغاية، وذكّر بأن معظم الأعمال التي طبعتها هذه المكتبة في عهد محمد علي باشا كانت باللغة التركية.

وأكد السفير صالح موطلو شن أن الطبعة التركية القيّمة من كتاب “المقدمة”، العمل المؤسس لعلم الاجتماع العالمي والعلوم الاجتماعية، نُشرت في مطبعة بولاق في القرن التاسع عشر.

6a2edaa2 a087 4e6f 9c40 63ca94cbda68

Exit mobile version